السودان يغلق معبر قرورة بين ولاية البحر الأحمر وإريتريا

ذكرت مصادر للجزيرة أن الجيش السوداني أغلق معبر قرورة بين ولاية البحر الأحمر السودانية ودولة إريتريا. وأضافت المصادر أن الإجراء يأتي لمواجهة الأوضاع في إريتريا التي وصفها مسؤولون سودانيون بأنها تشكّل تهديدا أمنيا للسودان.

وجاء القرار السوداني بعد أسبوعين من إغلاق الحدود مع إريتريا عبر ولاية كسـلا المجاورة، في ظل أنباء عن اجتماع عسكري بين مسؤولين من مصر وإريتريا والإمارات بمعسكر ساوا غربي إريتريا.

وبإغلاق معبر قرورة تكون جميع الحدود السودانية الإريترية قد أغلقت عبر ولايتي كسلا والبحر الأحمر.

وكان والي ولاية كسلا (شرقي السودان) آدم جماع أصدر قرارا الأسبوع الأول من شهر يناير/كانون الثاني الجاري بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا استنادا إلى مرسوم جمهوري بإعلان حالة الطوارئ في الولاية.

وتأتي هذه القرارات على خلفية وجود حشود عسكرية مصرية وفصائل مسلحة من إقليم دارفور على الحدود الإريترية، وفق ما ذكرته الصحف السودانية وأكده مسؤولون سودانيون.

وفي هذا السياق كان رئيس لجنة الأمن في البرلمان السوادني العميد إبراهيم حمد علي أكد في وقت سابق وجود ما وصفها بتحركات إريترية على الحدود الشرقية للسودان مع دولة إريتريا.

يذكر أن الحكومة السودانية أرسلت قبل أكثر من أسبوع تعزيزات من الجيش وقوات الدعم السريع، إذ باشرت الانتشار على طول الحدود السودانية الإريترية الممتدة لأكثر من ثلاثمئة كيلومتر، في مشهد أعاد أجواء التوتر إلى منطقة هدأ فيها صوت الرصاص سنوات عدة.

المصدر : الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.