تراجي تستقيل من البرلمان بتسجيل عبر “واتسآب”

أعلنت عضو البرلمان تراجي مصطفى استقالتها عبر تسجيل صوتي بثته من مقر إقامتها في كندا، مؤكدة أن ما يشغلها أكبر من أن يُحبس في تشريعات القوانين بقبة البرلمان.

وقالت تراجي لـ”الصيحة” أمس إن التسجيل الصوتي الذي بثته عبر تطبيق “واتسآب” صادر عنها بالفعل ويمثل قرارها، وأضافت “أنا منشغلة بقضايا أهم”.

وكانت تراجي التي تم تعيينها مؤخراً في البرلمان ضمن الشخصيات القومية التي دفعت بها مخرجات الحوار الوطني، قد أكدت في تسجيل صوتي أنها تتقدم باستقالتها من البرلمان، نافية أن تكون قد تسلمت أي مبالغ مالية من البرلمان، ودعت لإرجاع مخصصاتها خلال الفترة الماضية لخزينة الدولة. قاطعة بأنها لم تسلم إدارة البرلمان أي حساب بنكي لتحوِّل مخصصاتها فيه.

وطالبت تراجي قيادات الحركة الإسلامية القيام بمحاسبتها إن وجدوا ما يحاسبونها عليه، معتبرة أنها ستكون أكثر فاعلية فيما يفيد الوطن عبر آليات أخرى مؤكدة أنها الأكثر تأثيراً وسط الجماهير، مشددة على أنها لن تصمت عن كشف الحقائق.

وقالت تراجي في تسجيلها الصوتي: “هذه اعتبروها استقالة شفاهية من البرلمان”، وأضافت: “هذا ليس احتقاراً للبرلمان، لكن هذا الموقع لا يناسب قدراتي وأنا قدراتي في التحريض الثوري والقدرة على التأثير في الجماهير”، مبينة أنها كانت تريد استغلال قدراتها لترسيخ دعائم السلام، لكن بما أن القائمين على أمر الحكومة يرفضون ذلك، فليس من داعٍ للاستمرار، وزادت: “أنا ما الأجهزة التشريعية ولا عندي صبر لسلوك البرلمان الذي يمكن أن لا تجد فيه فرصة لثلاثة أشهر للحديث”.
الصيحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.