البشير والملك سلمان يقران محاربة التطرف والارهاب

أجرى الرئيس عمر البشير أمس مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ،في جدة تناولت مستجدات الأحداث في المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل دعمها، واتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. بينما كشف وزير الخارجية إبراهيم غندور إن البشير استجاب لطلب القيادة السعودية بالتواصل الإيجابي مع الإدارة الأميركية خلال الفترة المقبلة لرفع العقوبات بصورة كاملة وشطب اسم السودان من القائمة الأميركية لرعاية الإرهاب،وحل كافة الإشكالات التي تعوق تطبيع علاقات البلدين.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المحادثات التي أجراها البشير مع الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان كانت بناءة مثمرة،وأقر الجانبان محاربة الإرهب والتطرف،مؤكداً أن السعودية ستسمر في جهودها مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات عن السودان بصورة كاملة.

من جانبه تلا وزير الخارجية إبراهيم غندور البيان الختامي للمباحثات،وقال إن البشير استجاب لطلب القيادة السعودية بالتواصل الإيجابي مع الإدارة الأميركية خلال الفترة المقبلة لرفع العقوبات بصورة كاملة وشطب اسم السودان من القائمة الأميركية لرعاية الإرهاب،وحل كافة الإشكالات التي تعوق تطبيع علاقات البلدين.

وأضاف أن على الجانبين محاربة التطرف والإرهاب وتمويله باعتباره أكبر خطر على المجتمعات المسالمة في العالم،موضحا أن لجنة التشاور السياسي بين السودان والسعودية ستواصل اجتماعاتها بالخرطوم خلال المرحلة المقبلة.

وطبقاَ لوكالة الأنباء السعودية، فإنه تم خلال استقبال الملك للرئيس البشير على مأدبة غداء “استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة”.

وحضر الاستقبال من الجانب السعودي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

كما حضره من الجانب السوداني، وزير الدولة برئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير الدولة مدير مكتب الرئيس حاتم حسن بخيت، وسفير السودان لدى المملكة عبد الباسط السنوسي.
الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.