قبل أيام من العيد … تراجع أعداد المسافرين، والميناء البري يشهد ركوداً

كشفت جولة “الصيحة” تراجعاً ملحوظاً في حركة السفر والمغادرة من وإلى الولايات، حيث خلا الميناء البري من التدافع، وشهدت المكاتب هدوءاً كبيراً وصفه كثيرون بأنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة في ظل الشهر الكريم الذي تشهد فيه الخرطوم هدوءاً، هذا التراجع أيضاً شمل عدداً من مواعين النقل الأخرى.

وقال مواطنون وإداريون في مواقع الترحيلات: إن السبب في تراجع السفر يرجع إلى أن المسافرين يحرصون على السفر قبل بداية شهر رمضان وحتى الأيام الأولى من الشهر، وقال صاحب محل ترحيلات بالميناء البري : إن الطلب العالي على السفر يكون في الأيام الأخيرة التي تسبق رمضان، وعزاها لحرص المسافرين لقضاء الأيام الأولى مع ذويهم، وأكد أن الازدحام سيتجدد مرة أخرى في الأيام الأخيرة قبل نهاية شهر رمضان بعدة أيام، خاصة في الأسبوع الأخير قبل العيد، لكن على الرغم من الركود في حركة السفر إلا أن أسعار التذاكر تشهد زيادة كبيرة، واحتج بعض المواطنين من ارتفاعها، وزادت معظم فئات التذاكر لمعظم الولايات بنسبة (100%)، وقال الطيب إبراهيم صاحب بص سياحي: إن الفترة بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان تشهد ركوداً حاداً، وقال إنهم يضطرون للذهاب للولايات بأعداد قليلة من الركاب بسبب تراجع أعداد المغادرين للولايات في هذه الفترة، إلا أنه توقع زيادة الأعداد في الفترة القادمة، وقال صاحب ترحيلات بالسوق الشعبي أم درمان: إن معظم المسافرين يفضلون السفر في فترة قبل دخول شهر رمضان، والأيام الأخيرة منه، وقال إن الأيام الأخيرة يُطلب أن يتم حجز للتذاكر، لأن حركة البصات والعربات السفرية تشهد طلباً عالياً، وتوقع أن يتم الاتفاق على وضع زيادة جديدة لمقابلة لتعويض رجوع البصات من الولايات بدون ركاب، لجهة عدم وجود مسافرين من الولايات للخرطوم، وقال أسامة فضل إداري بمكتب ترحيلات: هذه الفترة تعد من أكثر الفترات ركوداً، وزاد: (ننوم في هذه الأيام) لتراجع الإقبال على العمل ، ونستعد بعدها للعمل الكثيف لمتابعة حركة العربات وصيانتها وإدخالها الورشة للصيانة.

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.