سفير جوبا يناشد بفتح الحدود غرفة طوارئ لإرسال الإغاثة لجنوب السودان

أكد مفوّض العون الإنساني بالسودان أحمد محمد آدم، شروع مفوضيته بالتعاون مع كافة المنظمات الوطنية والأجنبية وبالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني بتشكيل غرفة طوارئ في الساعات القليلة القادمة تمهيداً لإرسال حملات الإغاثة إلى دولة جنوب السودان، فيما ناشد سفير جمهورية جنوب السودان بالخرطوم “ميان دوت” الحكومة السودانية بضرورة فتح المعابر لانسياب حركة القطاع الخاص في التجارة بين الدولتين، دعماً للسوق الجنوبية.

وأشاد آدم خلال مخاطبته اجتماعاً بمقر المفوضية بالخرطوم لدعم الأوضاع بدولة جنوب السودان، أمس، باستجابة المُنظمات الوطنية والأجنبية لتقديم الدعم والمساندة للمواطنين بدولة جنوب السودان وأوضح بأنهم سيواصلون المساعدات الإنسانية لحين استقرار الأوضاع في دولة جنوب السودان.

وقال إن الاجتماع يأتي ضمن إنفاذ توجيهات الرئيس البشير لدعم المتضررين بجنوب السودان، بجانب التفاكر والتباحث حول كيفية تقديم وإيصال الدعم.

من جهته، أعرب سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، عن شكره لجهود الحكومة السودانية في دعم بلاده، مُمتدحاً دور المنظمات الوطنية والأجنبية في هذا المجال، مُناشداً القطاع الخاص السوداني بضرورة الوجود بالسوق بدولة الجنوب، مبيناً أن الأسواق الجنوبية تحتاج للدعم من قبل القطاع الخاص لتنشيط حركة السوق، إضافة إلى العمل التجاري بين شعب البلدين، وعبَّر عن شكره الخاص لكل المنظمات السودانية والأجنبية لتفاعلها مع الحدث مع سبق شكره لمفوضية العون الإنساني وقبلها رئاسة الجمهورية التي وجهت بفتح الحدود على مصراعيها لإغاثة شعب جنوب السودان من المجاعة.

إلى ذلك، أوضح رئيس المجلس السوداني للجمعيات والمنظمات السودانية، نصر الدين شلقامي، أن العمل يأتي كأول منشط تقوم به الجمعية بعد تكوين مجلس إدارتها الجديد، مبيناً أنها أولت الأمر جل الاهتمام، وتعمل جاهدة لتقديم العون والدعم لشعب جنوب السودان. وأكد شلقامي الحرص على ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة للمحتاجين بجنوب السودان وتقديم الدعم بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، بجانب تأمين التسهيلات المطلوبة كافة لدخول أي مساعدات إنسانية موجهة لجنوب السودان عبر السودان.
محمد داؤود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.