الجالية السودانية بالسعودية يستعدون لإعادة اسرهم للخرطوم بعد أن قررت فرض ضرائب على المرافقين لرب الأسرة

كشفت أمينة المرأة في الجالية السودانية بالسعودية وداد الأمين عبدالله، عن استعدادات وسط السودانيين بالمملكة لإعادة اسرهم، وذلك نتيجة للخطة الاقتصادية 2030م التي أعلنتها الرياض، بعد أن قررت فرض ضرائب على المرافقين لرب الأسرة، والتي تتضاعف قيمتها خلال 4 أعوام، بواقع 100 ريال للطفل كل شهر في العام الأول، وفي العام الثاني تتضاعف إلى 200 ريال وفي العام الثالث إلى 300 ريال، حتى تصل إلى 400 ريال في العام الرابع.
وكشفت مصادر أمس، أنهم طالبوا الحكومة بحصر الراغبين في العودة طوعاً إلى البلاد، وقدرت عددهم بحوالي 100 ألف شخص، وأوضحت أنهم طلبوا من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير خلال زيارته الأخيرة للرياض أن يجري مفاهمات مع الحكومة السعودية، في أن يعامل السوداني مثل السوريين واليمنيين الذين أعفوا من الاجراءات حتى تتمكن الحكومة من التحضير لاستقبال العائدين في الوظائف والمدارس وتوفيق الاوضاع.
وتابعت أن الرئيس التزم بتوفير فرص عمل للعائدين في المؤسسات الحكومية، ومن ثم وضع إستراتيجية في كيفية استقبال الاسر والمتمثلة في توفير السكن في الخرطوم والولايات، وكذلك التعليم وتوسيع المدارس وزيادتها، ومعاملتهم معاملة خاصة داخل السكن الاقتصادي، ومنحهم اراضٍ سكنية كما منحوا الفئات، وتمكين الشريحة التي لها اهداف استثمارية بتصديق مشاريع داخل اطار التمويل بأنواعه، وأكدت أن الجالية طالبت بإنشاء بنك للمغتربين يتم التداول فيه بالعملات الاجنبية حسب اسس وزارة المالية، وإعادة النظر في الاعفاءات الجمركية، وجددت تمسك المغتربين بالحافز في التحويلات والاعفاءات الجمركية لادخال العربات.
ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم الجالية السودانية بسوريا مقبول أبو كلام إن الجالية مرت بظروف صعبة خلال الازمة السورية، ونوه الى فقدان بعض السودانيين في ظروف غامضة.
حاتم درديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.