تعرّف على مصير الطبيب الباكستاني المتهم بمساعدة أمريكا في قتل “بن لادن”

يواجه الطبيب الباكستاني الذي اتهم بمساعدة المخابرات الأمريكية “سي آي إيه” في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تهمة أخرى تتعلق بتسببه في وفاة مريض، جعلته يظل في السجن بعد إلغاء حكم سابق بحبسه 33 عاماً.

وكان الطبيب ويدعى “شكيل أفريدي” قد اعتقل مباشرة بعد مقتل “بن لادن” في غارة سرية قامت بها قوات أمريكية في عام 2011 في مدينة أبوت آباد بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، واتهم بالقيام بحملة تطعيمات زائفة لجمع عينات من الحمض النووي لمساعدة المخابرات الأمريكية في التأكد من هوية “بن لادن”، وأشاد به مسؤولون أمريكيون باعتباره “بطلاً”.

ونفى أفريدي وفقاً لـ”رويترز”، التهمة الموجهة إليه بالارتباط مع متشددين، لكنه حكم عليه في العام 2012 بالسجن 33 عاماً بتهمة الانتماء لجماعة “عسكر الإسلام”، وألغي هذا الحكم في عام 2013 لكن لم يفرج عنه؛ لاتهامه بالتسبب في وفاة مريض قبل 11 سنة، ولا يزال منتظراً المحاكمة.

من جانبه، أكد وزير القانون للمجلس الأعلى بالبرلمان الباكستاني زاهد حامد، أن الطبيب أفريدي عمل ضد القانون وضد مصلحة باكستان، والحكومة أبلغت الولايات المتحدة مراراً أنه ارتكب جُرماً وفقاً للقوانين، لكنه شدد على أنه يتمتع بكل الفرص في محاكمة عادلة.

يذكر أن الغارة الأمريكية التي أدت إلى مقتل “بن لادن” قد أضرت بالعلاقة الأمريكية الباكستانية، وعبّر المسؤولون في باكستان عن غضبهم من التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن بإمكانه إجبار باكستان على الإفراج عن أفريدي خلال دقيقتين.
اخبار 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.