سنار السودانية عاصمة للثقافة الاسلامية 2017

مدينة سِنّار التي تقع الآن في الجزء الجنوبي من السودان بعد انفصال دولة الجنوب الحديثة، كانت عاصمة للبلاد حتى قبيل الغزو التركي عام 1821م، ونسبة لعراقتها كعاصمة للسلطنة الزرقاء الإسلامية، حيث تبلوت فيها الثقافة الأفروعربية، فقد وقع اختيار منظمة المؤتمر الإسلامي لها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام المقبل 2017م.

التظاهر ينتظر أن تكشف للعالم الكثير الذي كان يجهله عن أهمية هذه المدينة الإسلامية ودورها في نشر الثقافة العربية في أعماق افريقيا جنوب الصحراء العربية. وفي هذا الإطار اطلع وزير الثقافة السوداني أخيراً لدى ترؤسه الاجتماع التقييمي مع اللجان الفنية لمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م، على حجم ما تم من إنجازات ودعا لاستقطاب الكفاءات العلمية والاستعانة بذوي الخبرة، تعزيزاً للقدرات وإثراءً للأفكار. ووجه الوزير بإنشاء «كرسي سنار» في إحدى الجامعات السودانية، لإحداث نقلة نوعية في مجالات البحث العلمي، وبرامج التنمية، والتطوير والتدريب.

وأعلن الوزير عن تدشين الرسالة الإعلامية لاحتفالية سنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م، وطالب بتكثيف الحملات الإعلامية وإطلاق البرامج الترويجية. وحث على الاستفادة من التقنيات والوسائط الإعلامية الحديثة لأقصى مدى في التعريف والتنوير والتبشير بهذا الحدث الثقافي التاريخي المهم.
البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.