فرنسية تبيع الشاي في وسط الخرطوم

وجدت السائحة الفرنسية اميلا نفسها مدفوعة لتخوض تحربة الجلوس على «بنبر» ست الشاي زينب، وتقدم لزبائنها الشاي والقهوة حسب ما يطلبون، الدليل السياحي للسائحة اضطر هو الآخر لنقل الطلبات شفاهة لاميلا «عايز قهوة بدون بهار، شاي سكر خفيف، شاي بالنعناع» وغير ذلك من الطلبات التي اعتادت زينب سماعها.
اميلا قالت إن هذه التجربة قسوتها فقط في النار التي تحتاج إلى إشعالها بين الفينة والأخرى، لكن تقديم الشاي والقهوة وابتسامة الزبائن وأحياناً استغرابهم، جعلها تشعر بأنها تنتمي لهذا العالم الهادئ، فطالب القهوة والشاي ينشدان الهدوء قبل كل شيء، لأن الزبائن حسبما رأت يخوضون في نقاش داخلي يسمى «المنلوج» عند أهل المسرح والدراما، وفي ذلك متعة لا تضاهيها متعة، أن ترى الملامح تتغير وتتبدل في كل لحظة.
اميلا بعد أن قدمت أكواب الشاي والقهوة والنعناع لزبائن زينب، صافحت الجميع وشكرتهم فرداً فرداً وقالت بعربية مكسرة «مع السلامة».

المصدر:اخر لحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.