قال: سنضرب على الفساد بيدٍ من حديد قوش: الأجهزة الأمنية ستكون بالمرصاد لأي انحرافات أو تفلّتات

أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله قوش أن حملة محاربة الفساد الإداري والمالي التي بدأتها الحكومة تأتي في إطار الحكم الراشد تأكيداً للشفافية وإتاحة الفرص لكل المواطنين في الحقوق والواجبات، قاطعاً بأن الأجهزة الأمنية ستكون بالمرصاد لأي انحرافات أو تفلتات،مشيراً إلى أن قضية دارفور تم تداولها والمزايدة بها من أجل النيل من استقلال السودان وسيادته ووحدته ومحاربة الوطن عبر أبنائه، مؤكداً استمرار الدولة في عملية جمع السلاح بالبلاد، مبدياً استعدادهم وسعيهم في عملية جمع السلاح والمضي قدماً نحو تأمين البلاد واستتباب الأمن في كافة أرجائه.
وقال قوش خلال مخاطبته الفعاليات السياسية والجماهيرية بمحلية مليط بشمال دارفور أمس: سنضرب على الفساد بيد من حديد، وإن المعيار الحقيقي في التقدم سيكون الكفاءة والهمة ونظافة اليد واللسان، داعياً الجميع إلى أهمية التعليم والتعايش السلمي لكافة مكونات المحلية. موضحاً أولويات ومتطلبات المرحلة القادمة من خلال بناء المؤسسات وزيادة فعاليتها، مشيداً بمستوى الأمن والاستقرار الذي تحقّق بولاية شمال دارفور بشكل ملحوظ.
ولفت قوش إلى أن البلاد تتجه نحو مرحلة جديدة هي مرحلة بناء السلام وتحقيق الاستقرار وبسط هيبة الدولة ومعالجة متطلبات الحوار الوطني من التحاور من أجل الوطن، محيياً مجهودات الإدارات الأهلية في حفاظها على النسبج الاجتماعي للمنطقة، مبيناً بأن الأمن مسؤولية الجميع، مضيفاً بأن منهج الحوار الذي بدأه رئيس الجمهورية سيستمر وأبان أن معالجة كافة القضايا سيتم بالحوار والتفاوض.
من جانبه قال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم إن ولايته تنعم بالأمن والاستقرار في كل محلياتها الثماني عشرة وقال إن حركة المواطنين والقوافل التجارية انتظمت كافة أرجاء الولاية ولا توجد ما يخل بالأمن داخل ولايته، مبيناً أن معالجة آثار الحرب هي واحدة من أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة، وقال إن عملية جمع السلاح مستمرة وأنها قطعت شوطاً كبيراً، مطالباً المواطنين بضرورة جمع والمشاركة في عملية جمع السلاح.

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.