السودانيون في بحثهم عن العروبة هل يكون البدون الجواز اليها

اثارت مقتراحات الحكومة الكويتية حول منح قبائل “البدون” الجواز السوداني جدلا بين السياسين السودانين وتضاربت اراؤهم حول منح الجنسية السودانية للوافدين من الدول العربية بغض النظر عن حيثيات قدومهم.
القيادي بحزب المؤتمر الشعبي محمد بدرالدين استهل ب: نحن غير مسؤلين عن تصرفات الحكومة وواصل حديثه للمدارية عن التجنيس الذي انتظم الساحة السودانية ومنحت بموجبه وزارة الداخلية السودانية الجواز السوداني لاكثر من 5الف لاجئ سوري في العامين الماضين قائلا: ان التعامل مع الوافدين يكون عبر ثلاث دوائر “الانسانية‘ الاسلام ‘ العروبة” بغض النظر عن شراؤهم او بيعهم هذه قضية مفتعلة واذا مورس عليهم التميز عليهم في دولتهم يجب ان لايمارس عليهم في السودان .
واضاف نحن مع الانفتاح علي الدول العربية ودول الجوار واذا كان هناك مجال تكون الجنسية موحدة لامانع لدينا ورهن ذلك بأسس ومبادئ وقال ليس اي اشخاص منبوذين “يجيبوهم ويرموهم في السودان” وعن بيع الجنسية السودانية اجاب لاتعليق لدينا علي ذلك لاننا لانعلم ماهو الاجراء الذي تم في هذا الصدد من الجانب الحكومي من جانبه قال وزبر الثقافة السابق سيد هارون ان الحديث عن تجنيس البدون “حديث واتساب” ولفت الي ان وزير الداخلية السوداني نفي ذلك في حديث رسمي وان اي حديث عن ذلك غير مؤكد القيادي بحزب الامة الصادق بابو نمر انتقد بشدة منح الجنسية والوثائق السودانية دون ضوابط واضاف للمدارية قائلا هذه الحكومة بدلا من ان تستورد “ارز وقمح ودواء” تستورد لشعبها جريمة منظمة “البدون ” او غيرهم وقال نحن لم نفق من صدمة الصراع علي الثروات في بعض اطراف السودان بدلا من توفير المتطلبات يتم توفير “بلاوي” واضاف بعض المناطق الطبيعة فيها قاسية اذا تم استيراد بعض الاشخاص ووضعهم هناك هذا يعني مذيد من سفك الدماء وتساءل اين القوانين التي تكفل منح الجنسية وواشار الي الوجود السوري كمثال ولافتا الي ماحدث من انتهاكانات وحمل السلاح ضد المواطنين والصيد الجائر وغيرها من احداث ونفي نمر ربط منح الجنسية السودانية ببحث السودانين عن الهوية العربية الكاملة دون انتقاص لافتا الي ان اي حديث عن الهوية العربية هو حديث “مثقفاتية” لجهه ان السودان ثقافته وحضارته عربية لكن بملامح افريقية النائب البرلماني محمود عبدالجبار الذي اتفق مع بابو نمر علي عدم وجود ازمة هوية عربية يعاني منها المجتمع السودان تجعله يجود بجنسته السودانية للاخرين .
ورحب بمنح الجنسية لكل الاشقاء العرب واضاف اصلا الامة العربية كيان واحد تم تمزيقه بواسطة خارطة سايسك بيكو وقال اذا تم تجاوز المخاطر الامنية لم لا يمنح البدون الجنسية السودانية نشطت الجهات السودانية في سودنة بعض اللائجين العرب الذين الي السودان عقب احداث الربيع العربي في بلادهم ومنحهم جوازات وبطاقات قومية سودانية تنتهي بعد خمس سنوات من اصدارها في ذات الوقت شن مغردون من دول مختلفة حملات تشكك في عروبة الشعب السوداني وانتمائه لجزيرة العرب مما يطرح سؤلا مهما لماذا يمنح السودان الجنسية سوي ان كانت مؤقتة او دائمة ؟ وهل عدم الاعتراف العربي بعروبة السودانين وتكرارهم ذلك في اكثر من مناسبة ادي لسهولة حصول اي عربي علي الجنسية السودانية وماجدوي منح البابسورت السوداني اذا كان ينظر الي حامله نظرة اقل ؟؟؟

المدارية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.