الاتحاد الإفريقي يجدد دعوته لوقف اجراءات (الجنائية) ضد الرئيس السوداني

طالب الاتحاد الأفريقي الخميس مجدداً مجلس الأمن الدولي بإنهاء الإجراءات ضد الرئيس عمر البشير وسحب قضية إحالة السودان الى المحكمة الجنائية الدولية.

وتطلب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي منذ العام 2008 توقيف الرئيس البشير على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور.

وأصدرت المحكمة مذكرتي توقيف بحق الرئيس السوداني في عامي 2009 و2010، لكن الخرطوم ترفض التعامل مع المحكمة وتقول انها غير مؤهلة وتعمل وفق أجندة سياسية.

وترأس وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور الخميس وفد السودان الى اجتماعات لجنة الاتحاد الإفريقي الوزارية المفتوحة العضوية بشأن المحكمة الجنائية الدولية والذي انعقد مساء الخميس بأديس ابابا.

وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية السودانية قريب الله خضر فإن الاجتماع الذي ترأسه وزير خارجية جمهورية بورندي أكد “على الموقف الإفريقي المتعلق بإنهاء الإجراءات ضد الرئيس السوداني عمر البشير وحث مجلس الأمن الدولي على سحب قضية إحالة السودان إلى المحكمة الجنائية”.

ودعا الاجتماع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للامتثال لمقررات الاتحاد حول المحكمة الجنائية الدولية.

وأكد المتحدث رفض الاجتماع لاستهداف المحكمة للدول الأفريقية وتعطيلها للخطوات التي تتخذها الدول على المستوى الداخلي لتحقيق العدالة والمصالحات.

وطالب الاجتماع الذي انعقد على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة في التعامل مع المحكمة الجنائية خاصة بعد الاستهداف الأخير لجمهورية بورندي وقبلها جنوب أفريقيا.

وأكد أهمية تقوية اتفاقية المقر الخاصة باستضافة القمم الأفريقية بما يضمن الحصانة الكاملة لرؤساء ووفود الدول المُشاركة في تلك القمم بشكل صريح وواضح.

ورحب الاجتماع بخطوات بورندي وجنوب إفريقيا للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية ودعا الدول الأعضاء للتوقيع والمصادقة على بروتوكول مالابو لتفعيل المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان.

إلى ذلك وقع السودان وإستونيا الخميس باديس أبابا على مذكرة لإ قامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ووقع عن السودان وزير الخارجية إبراهيم غندور وعن جمهورية إستونيا وزير خارجيتها سفن ميكسر.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية السودانية فإن محادثات جرت بين الجانبين شملت تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في الإقليم والعلاقات الأفريقية الأوربية.

وأفاد أن غندور دعا نظيره وزير خارجية إستونيا لزيارة السودان وسيتم تحديد موعدها عبر القنوات الدبلوماسية.

المصدر : سودان تربيون