مشاهد من الزيارة.. ما بين (لايك) البشير و(رابعة) أردوغان

بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة نادرة الى السودان، اليوم (الأحد) تستغرق يومين برفقة نحو 200 من رجال الاعمال الأتراك وومثلي شركات.

وشهدت الزيارة في يومها الأول، عددًا من المواقف والتي تركت انطباعاً محلياً وأثارت بعضها ردود أفعال كبيرة وسط الشارع السوداني، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الإنحناء للعلم

إنحنى أردوغان أمام العلم السوداني لدى تفقده حرس الشرف بمطار الخرطوم، مما اضطر الرئيس السوداني عمر البشير لإنتظاره ثوانٍ ومواصلة المراسم.

وتداول سودانيون بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فديو يظهر إنحناء أردوغان للعلم السوداني، وإمتدح الكثيرين تصرفه، وإن كان مألوفاً من قبل الرؤساء.

لايك البشير و(رابعة) أردوغان

لوح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بشعار “رابعة” في مصر، عقب المحادثات المشتركة مع الرئيس السوداني عمر البشير في القصر الرئاسي بالخرطوم.

وبينما لوح البشير لعدسة المصور بإبهام يده اليسرى “علامة لايك”، في حركة دائماً ما يستخدمها السودانيون في حال الإتفاق، لوح أردوغان بيده اليمنى بشعار رابعة الذي دائماً ما يلوح بها أمام عدسات الكاميرات، وأثارت أكثر من مرة ردود أفعال كبيرة خاصة لدعمه المعروف للرئيس المصري السابق محمد مرسي.

لكن دبلوماسي تركي، سبق وأن صرح لوسائل الاعلام، إن شعار رابعة الذي يرفعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمثل ما حدث في رابعة بمصر.

وأشار إلى أن الشعار يمثل الدولة التركية التي تقوم على 4 دعائم وهي علم واحد، أمة واحدة، بلد واحد، حكومة واحدة.

ابتسامة عريضة ولياقة عالية

رسم الرئيس التركي إبتسامة عريضة بمجرد خروجه من باب الطائرة، وأثناء نزوله من سلم الطائرة الرئاسية برفقة عقيلته أمينة أردوغان.

أردوغان إبتسم أيضاً أثناء تقديم أطفال سودانيون باقات الأزهار له وعقيلته، تعبيرًا عن ترحيبهم بالضيوف، كما تبادل بعض الكلمات أثناء مصافحة المسؤولين السودانيين.
كلمة طويلة
بالرغم من برنامج أردوغان الضاغط في يومه الأول، الذي شمل إجراء مباحثات مع الرئيس السوداني، عمر البشير وتوقيع 12 إتفاقية بين البلدين، بجانب إجراء مؤتمر صحفي مشترك مع البشير بالقصر الرئاسي.

خرج أردوغان من القصر الرئاسي وتوجه الى البرلمان الذي عقد جلسة مسائية خاصة، والقى أردوغان خطاب مطول أمام البرلمان إستغرق أكثر من 25 دقيقة أمام البرلمان، بعد دقائق من كلمته في المؤتمر الصحفي.

ومن البرلمان عاد أردوغان الى القصر الرئاسي لتناول وجبة العشاء المقام على شرفه وسط حضور عدد كبير من رموز المجتمع السوداني والوفد المرافق له.

كان لافتاً المصافحة المميزة للرئيس التركي ومساعد الرئيس السوداني إبراهيم السنوسي، القيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي.

ووثقت عدسة مصور القصر الرئاسي كمال عمر، أردوغان يحتضن السنوسي وهو ينظر الى البشير الذي أشر بيده صوب السنوسي الذي كان واضعاً يده في صدر أردوغان وهو مبتسم.

مصافحة أردوغان للسنوسي الذي يشبه الراحل حسن الترابي، تشير إلى وجود علاقة قديمة بينهما.

مساعد الرئيس السوداني، عبدالرحمن الصادق المهدي، حضر إلى القصر الرئاسي لتناول وجبة العشاء المقامة على شرف زيارة الرئيس التركي، جاء مرتدياً الزي الأنصاري المميز المعروفة شعبياً بـ”علي الله” وكان يحمل في يده عصا جميلة لونها داكن منحوت عليها شعار طائفة الأنصار.

أردوغان علق على لبسة المهدي والعصا التي كان يحملها بإعجاب، مما جعل المهدي يسارع بإهداء العصل لأردوغان.

المصدر : باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.