مركز أبحاث التحصين الفكري يكشف عن رصد رياض أطفال ومدارس لنشر الإلحاد

كشف الامين العام لمركز أبحاث التحصين الفكري بروفيسور إبراهيم نورين، عن رصدهم رياض أطفال ومدارس أنشئت لنشر الإلحاد، بجانب مؤسسات طوعية – لم يسمها-، ورهن في الوقت ذاته توصيف الإلحاد بالظاهرة بمسح أعلن شروع المركز في اجرائه، ولفت الى انهم بصدد إعداد دراسة علمية لتحديد وضع الإلحاد في السودان.
وقال نورين في الورشة التي نظمتها أمس أمانة الفكر بأمانة الشباب الاتحادية للمؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير، بعنوان (الانحراف الفكري.. الإلحاد نموذجاً)، قال (رصدنا مؤسسات طوعية تعمل على نشر افكار الإلحاد بطريقة فيها شئ من الحياء، وأخرى بطريقة فيها المكر والدهاء)، ونوه الى رصد افراد يعملون في نشر تلك الأفكار.
وتابع (وصلت الى درجة رياض الاطفال، حيث تم انشاء رياض اطفال ومدارس لنشر الإلحاد)، وأوضح أن تلك المدارس تقوم بنشر الفكر الإلحادي عن طريق الاساتذة، وأضاف (هناك مدرسة في فكرتها وتمويلها مقصود منها نشر الإلحاد).
وكشف الامين العام لمركز التحصين الفكري، عن رصدهم لأساتذة جامعيين يقومون بترويج الفكر الإلحادي، زاد (هناك أستاذ مغمور أصبح مشهوراً لنشاطه في نشر الإلحاد ونشط في تكوين جسم).
وقلل نورين من الانتقادات التي وجهت للحكومة لإطلاقها من أعلنوا إلحادهم، وقال (هناك من يطلق بالونة حتى نقول فلان ملحد)، وتساءل (هل نقوم بقتله؟)، وأردف (اذا فعلنا ذلك العالم ينتفض ضدنا، واذا لم نقتله تتساءلون)، وزاد ( هناك عمل مسبق ومدروس).
من جانبه اعتبر القيادي الاسلامي والأستاذ الجامعي د. محمد المجذوب أن بعض العلوم التي يتلقاها الطلاب في الجامعات السودانية تمثل مصدراً من مصادر الإلحاد، ونوه الى ان الكثير من التخصصات تدرس الطلاب كتباً اصدرها فلاسفة ملحدون كنظرية داورين وغيرها، وأشار في مداخلته الى انه لا يدعو الى حذف تلك المقررات، لكن ينبغي تدريسها بطريقة مختلفة، وتابع (ينبغي أن نرد على كبار الملحدين وليس صغارهم).
في السياق كشفت ورقة أن نسبة الملحدين في السودان في العام 2012م بحسب تقرير معهد غالوب الامريكي للاحصاءات تجاوزت ( 6, 2%)، ووصفت الورقة تلك النسبة إن صحت بالكبيرة.
سعاد الخضر
الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.