سيتي يستعد لديربي مانشستر بثلاثية في شباك ويستهام

واصل مانشستر سيتي انتصاراته بقيادة مديره الفني الجديد الإسباني بيب غوارديولا، وحقق الفوز الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بالتغلب على ويستهام 3 – 1 يوم الأحد في ختام مباريات المرحلة الثالثة من المسابقة.
وحافظ مانشستر سيتي على العلامة الكاملة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط ويتصدر جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد، فيما تجمد رصيد ويستهام عند ثلاث نقاط في المركز الثاني عشر.
وكانت المباراة القوية اليوم أفضل استعداد لمانشستر سيتي وغوارديولا قبل خوض مباراة ديربي “مانشستر” أمام مانشستر يونايتد في المرحلة الرابعة من المسابقة والتي تقام بعد أسبوعين بسبب توقف المسابقة الأسبوع المقبل الذي يشهد جولة مباريات دولية.
وبدا أن مانشستر سيتي حسم المباراة تماما في شوطها الأول عندما تقدم بهدفين نظيفين سجلهما رحيم ستيرلنج وفيرناندينيو في الدقيقتين السابعة و18.
ولكن ويستهام أنعش آماله في المباراة بالهدف الذي سجله ميشيل أنطونيو في الدقيقة 58 قبل أن يقضي ستيرلنج على آمال الضيوف في التعادل بتسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وبدأ مانشستر سيتي المباراة بهجوم ضاغط أربك دفاع ويستهام منذ الدقيقة الأولى حيث حرم الضيوف من التقدم إلى وسط الملعب خلال الدقائق الأولى من المباراة.
وأعلن الأسباني ديفيد سيلفا عن نفسه مبكرا بالأداء القوي حيث كان بمثابة المحرك الأساسي للفريق كما سدد كرة مباغتة في الدقيقة الرابعة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
ونال فيرناندينيو لاعب مانشستر سيتي إنذارا في الدقيقة السادسة للخشونة مع الإكوادوري إينر فالنسيا.
وأسفر الضغط المكثف من لاعبي مانشستر عن ثلاث ركلات ركنية في الدقائق الست الأولى من اللقاء كما افتتح رحيم ستيرلنج التسجيل في وقت مبكر من المباراة حيث سجل هدف السبق لمانشستر في الدقيقة السابعة.
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة سريعة قادها سيلفا ثم لعب الكرة إلى مواطنه مانويل نوليتو داخل منطقة الجزاء في الناحية اليسرى ليلعبها نوليتو عرضية زاحفة وقابلها ستيرلنج بتسديدة قوية إلى داخل المرمى في الزاوية اليسرى على يسار الحارس.
ورغم محاولات ويستهام للرد ، ظل مانشستر هو الأفضل والأخطر في الدقائق التالية التي شهدت تفوقا واضحا لفريق المدرب الأسباني جوسيب غوارديولا.
ونال آرثر ماسوكو لاعب ويستهام إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع البلجيكي كيفن دي بروين.
وأسفر ضغط مانشستر سيتي عن الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 18 عن طريق فيرناندينيو.
وجاء الهدف اثر ضربة حرة لعبها دي بروين وقابلها فيرناندينيو المندفع داخل منطقة الجزاء بضربة رأس قوية لتسكين الكرة المرمى على يمين الحارس أدريان كاستيو.
وواصل مانشستر سيتي ضغطه الهجومي ، وشهدت الدقيقة 22 فرصة خطيرة للفريق اثر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى لمسها سيرخيو أجويرو برأسه ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.
كما سدد دي بروين ضربة حرة رائعة في الدقيقة 27 ولكن الكرة علت الزاوية اليمنى لمرمى ويستهام.
وأنقذ المدافع نيكولاس أوتاميندي فريقه مانشستر سيتي من هدف شبه محقق عندما تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام ميشيل أنطونيو اثر هجمة مرتدة سريعة لويستهام في الدقيقة 32.
ورد مانشستر بهجمة خطيرة تلاعب فيها سيلفا بدفاع ويستهام ومرر الكرة إلى دي بروين داخل منطقة الجزاء ولكن دي بروين سددها قوية بجوار القائم الأيمن مباشرة.
ولم تفلح محاولات ويستهام للعودة في المباراة خلال الدقائق التالية لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني ، لعب سام بيرام في صفوف ويستهام بدلا من جوكان تور.
واستأنف مانشستر ضغطه الهجومي في الشوط الثاني وألغى الحكم هدفا سجله نوليتو في الدقيقة 48 بسبب التسلل.
ونال أشلي فليتشر لاعب ويستهام إنذارا في الدقيقة 48 للخشونة مع ويلي كاباييرو حارس مرمى مانشستر.
وتحسن أداء ويستهام وبدأ في شن بعض الهجمات على مرمى مانشستر سيتي بحثا عن هدف إنعاش الأمل.
ولعب دي بروين الضربة الحرة ، بعد عرقلة من ماسوكو لستيرلنج ، لترتطم باللاعبين وتصل إلى نوليتو على حدود منطقة الجزاء حيث هيأها وسددها بمهارة ولكن في الشباك من الخارج.
وجاء رد ويستهام قاسيا حيث أحرز أنطونيو هدف إنعاش الأمل للفريق في الدقيقة 58.
وسجل الفريق الهدف اثر هجمة منظمة مرر منها ماسوكو كرة عرضية من الناحية اليسرى وارتقى لها أنطونيو عاليا وحولها برأسه إلى داخل المرمى على يمين الحارس.
وأجرى مانشستر سيتي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 59 بنزول ألكسندر كولاروف بدلا من جون ستونز للإصابة فيما لعب الأرجنتيني مانويل لانزيني بدلا من فالنسيا في صفوف ويستهام.
ولعب لانزيني ضربة ركنية في الدقيقة 62 شكلت خطورة كبيرة لكنها لم تجد من يتابعها بتسديدة إلى داخل المرمى.
وشق أجويرو طريقه بمهارة وسط مدافعي ويستهام حتى وصل إلى داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية بيسراه ولكن في الشباك من الخارج.
وأجرى غوارديولا تغييره الثاني في المباراة بنزول الفرنسي سمير نصري في الدقيقة 75 بدلا من نوليتو.
وعاند الحظ مانشستر سيتي في الدقيقة 84 عندما ضلعت فرصة خطيرة للفريق بعد انفراد تام لنصري ومحاولات لم تكتمل من زملائه لإيداع الكرة في المرمى.
كما عاند الحظ أصحاب الأرض في أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة قبل أن يسجل ستيرلنج هدفه الثاني وهو الثالث للفريق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وجاء الهدف اثر تمريرة ساحرة من نصري إلى سيلفا الذي مررها بدوره لستيرلنج الذي راوغ الحارس ثم لعبها في المرمى من زاوية صعبة ليكون الهدف الثالث لمانشستر سيتي قبل أن يطلق الحكم صفارة نهاية المباراة.

العربية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.