أشهر الملاهي العالمية على بعد خطوات من السعودية .. محمد بن سلمان يلتقي برئيس “سكس فلاجز”

وسط جدول مزدحم بفعالياته السياسية والاقتصادية وفي ترجمة فعلية لخارطة الطريق التي رسمت للوطن عبر رؤية ٢٠٣٠ التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية بالرئيس التنفيذي لمجموعة “سكس فلاجز” جون دافي، والتي تعد أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم .
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سكس فلاجز جون دافي: “نحن فخورون بمنحنا فرصة للدخول في شراكه لإدخال سكس فلاجز إلى السعودية. الاستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه لمواطني السعودية تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها سكس فلاجز. نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع إليه السعوديون. ونحن نشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية. نحن نتشارك التصور نفسه مع الأمير محمد بن سلمان لترجمة هذه الرؤية، ونحن جاهزون لتوفير الخيارات الكافية”.
يُذكر أن مجموعة six flags للترفيه أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم نظرًا لعدد مرافقها. وللشركة 18 مرفقًا منتشرًا في أنحاء أمريكا الشمالية، تشمل الحدائق الترفيهية والمائية ومراكز ترفيهية للعائلات ، وستكون السعودية الثانية على مستوى الشرق الأوسط بعد مدينة دبي والتي من المقرر افتتاحها في مدينة دبي عام 2017 .
وتعد ملاهي وألعاب سكس فلاجز من أشهر الملاهي العالمية وقد تخطت ملاهي ديزني لاند نظرًا لأنها مخصصة للكبار وتتكون هذه المدينة الترفيهية من ألعاب مختلفة تناسب جميع احتياجات الشباب المتنوعة .
وبسبب الإقبال الكبير من الجمهور الأمريكي خلال السنوات القليلة الماضيه توسعت وفتحت العديد من مدن الألعاب على مستوى أمريكا الشمالية بالكامل بالإضافة إلى مدريد الإسبانية.
وكانت الرؤية السعودية ٢٠٣٠ قد اعتبرت الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة، مؤكدة أن الفرص الثقافية والترفيهية المتوافرة حالياً لا ترتقي إلى تطلعات المواطنين والمقيمين، ولا تتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي نعيشه؛حيث جاء في الرؤية :سنشجع المستثمرين من الداخل والخارج، ونعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، ونخصص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها،ونعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافّة، ولن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي والترفيهي، بل ستلعب دوراً اقتصادياً مهمّاً من خلال توفير العديد من فرص العمل.