الشيخ مزمل: خلافي مع شيخ الامين في الدين وليس في طين ولا ارض ولا مال

كشف الشيخ والداعية الإسلامي مزمل عوض فقيري تفاصيل الخلاف الذي وقع بينه وبين الشيخ الأمين بحي (بيت المال ) بامدرمان
ذاكراً بأن الشيخ الامين قد شاهد مقطعاً يخص الشيخ فقيري يتحدث فيه عنه مما دفعه إلى فتح بلاغ في مواجهته مؤكداً في الوقت نفسه بان خلافه مع الشيخ الامين ليس في طين أو قطعة أرض ولا مال ولكنه في الدين والعقيدة .. ويقول الشيخ فقيري إذا تنازل شيخ الأمين عن البلاغ لن نتنازل نحن وسوف نواصله لأعلى درجات المحاكم وهو احد ناشري الفساد.. و منهجه مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم بجانب دعوته للناس للسجود له وكل هذا بالوثائق التي بحوزتي والتي تزيد وتفيض.
وفي رده على سؤال أن شيخ الأمين قد نشر الدعوى ليس في السودان فقط ولكن امتدت حتى الدول الأروربية .
يعتدل في مجلسه ويجيب قائلاً:
قد يكون نشر دعوة خارج السودان ولكنها غير متوافقة مع نهج القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم .. فكيف لشيخ يقول لك (شيخنا يعرف الجايي في الأيام القادمة) ان يكون على حق اليس هذه دعوة للشرك.
ومقولة اخري (نحن والله ماشين بنفس شيخنا ) وقد ذكرها بلسانه وموثقه بالفيديو .. فالناس يمشون بالله وقدرته وهو يقول غير ذلك.وهذا شرك قاتل من اجله النبي صلى الله عليه وسلم اقرباءه وهذا اختلافنا معه ومع الكثير لقوله تعالى : ( ولقد بعث في كل أمة رسولاَ أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
وليس خلافاً في مسائل فرعية.
‭{‬ بعض المقاطع تتداول الان في الوسائل تتحدث عن الشيخ الأمين ما مدى صحتها ؟
نعم امتلك هذه المقاطع واعتز افتخر بها قال تعالي : (كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
هل هنالك جهات قدمت اليك دعوة لراب الصدع بينكم؟
لم تتقدم اي جهة بهذه المبادرة وان جاءت فانا رافض لان الخلاف.. واكرر خلافنا ليس في دنيا ولكنه في اساس الدين لقوله تعالى(هذان خصمان اختصموا في ربهم) ونحن اختصمنا معه في ربنا .
متي يمكن لهذا الخلاف ان ينتهي هذا الخلاف لاينتهي الا في حالة واحدة ان يعلن شيخ الامين التوبة عن الشركيات والضلال ويعلن ذلك علي الملأ وفي الوسائل المختلفة والصحف.. وفي هذه الحالة ليس لنا معه خلاف.
‭{‬ هل توافق اذا دعيت الي المناظرة؟
انا ابحث عن المناظرة وادعو الله في السجود ان يوفقني وان يوافق الشيخ الامين وشيوخ الصوفية بقبول المناظرة والحوار العلمي الجاد لقوله تعالى(وجادلهم بالتي هي احسن) ولكنهم لن يقبلوا ذلك.. وحل هذه المسائل لا يتم بالبلاغات ولا غيرها لانها مسائل علمية دينية تحل بالمناظرات.
كتب : سفيان احمد- الدار

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.