معاوية الجاك : سيد البلد .. الخِدعة الكبرى ..

* خلال تقديمه لخطابه الجماهيري ليلة إفتتاح (جوهرته) الزرقاء أمس الأول ظل رئيس الهلال أشرف الكاردينال (يُكثِر) من تكرار عبارة (أسياد البلد وسيد البلد) بطريقة لفتت الإنتباه
* معروف أن هذا الإسم أطلقه الشاعر السوداني المعروف والمريخي الصميم السر أحمد قدور منذ سنوات طويلة في إحدى قصائد التي يمجد فيها المريخ الذي يعشقه ويحبه كما تناولها الزميل والصديق مزمل أبو القاسم في زاويته المشهورة (كبد الحقيقة) منذ أيامه في الزميلة المشاهد في منتصف التسعينات
* أهل الهلال ظلوا يخططون للإستيلاء على الإسم إلى أن أصبحوا يتعاملون معه على أساس أنه إبتكار هلالي خالص والحقيقة غير ذلك تماماً ونجحت خطتهم وصدق الهلالاب أنهم أسياد بلد بحق وحقيقة و(مشت عليهم)
* في الأساس لا يوجد منطق واحد يقود أصغر مشجع هلالي لإطلاق إسم سيد البلد أو أسياد البلد على فريقهم وأنفسهم لأنه لا يوجد مبرر واحد يدعم التسمية بل نعتقد أن الهلالاب يجب أن يستحوا من التسمية لأنها تتطلب مواصفات بعينها غير متوافرة في الهلال
* سيد البلد لقب يجب إطلاقه على فريق صاحب تأريخ وبطولات خارجية وإقليمية والهلال لا يمتلك غير (الصفر) كبيراً يعتبر الأقدم والأكبر من بين أصفار الكرة الأرضية ومعروف أن المريخ هو الفريق الوحيد في تأريخ السودان الذي تمكن من إحراز بطولة خارجية قارية هي بطولة كأس الكئوس الأفريقية بجانب بطولات قارية (سيكافا ثلاث مرات)
* لو كنت مكان الهلالاب لرفضت رفضاً قاطعاً إلصاق تسمية سيد البلد بالهلال لأنها تعني المسخرة والإستهتار والهلالاب أنفسهم على قناعة تامة بأنهم ليسوا بأسياد بلد ولا يحزنون لأنه لا يوجد سيد بلد بلا رصيد وبلا تأريخ سمعة كروية خارجية تؤهله لسيادة أندية بلده
* إعلام الهلال يعتمد على إستخدام الآلة الإعلامية حتى في غير محلها مثل الترويج المستمر لتسمية سيد البلد
* حتى على مستوى القنوات الخارجية التي يردد بعضها إسم سيد البلد على الهلال نسألهم عن المعايير التي إستندوا عليها في إطلاق التسمية بالهلال وهو نادٍ محلي بلا رصيد من البطولات القارية والعربية والإقليمية
* على مستوى السمعة الكروية خارجياً يتفوق المريخ على كل الفرق السودانية بما فيها الهلال حيث سجل إسمه بأحرف من نور البطولات عبر كأس مانديلا
* الهلال لا يملك سمعة كروية خارجياً بل يعتبر سجله قبيحاً ومشوهاً بأمر فضيحة (2ــــ12) الشهيرة والتي قادت رئيس الهلال حينها الراحل الطيب عبد الله لوصفها بالوصمة والعار على جبين الهلال
* نادٍ بلا سمعة كروية وبلا سيرة نظيفة على مستوى قارة أفريقيا ورغم ذلك يصر أهله على إطلاق تسمية سيد البلد عليه
* إحترموا البلد أولاً .. ومن العيب تشويه صورته خارجياً
* ماذا سيقول المتابعون لمنشط كرة القدم بالسودان حينما يكتشوفن أن الفريق الذي يحمل سيد البلد بلا رصيد خارجي ..
* بالتأكيد ستهتز صورة كرة القدم في السودان أمام ناظرهم وسيعتقدون أن بقية الفرق لا تعني شيئاً ما دام الفريق الذي يحمل لقب سيد البلد من الرصيد الخارجي سوى فضيحة شهيرة ومخجلة شوهت صورة كرة القدم الزاهية في السودان
* القنوات الخارجية سقطت فريسة لخدعة كبيرة بإلصاق تسمية سيد البلد على الهلال فظلت تردد التسمية حتى إقتنعوا بأن الهلال سيد البلد فعلاً لا قولاً وفي الحقيقة يعتبر الهلال مثله وهلال أبو حراز وهلال القطينة على مستوى الرصيد من البطولات التي تؤهله لإكتساب تسمية سيد البلد
* مطلوب من إعلام المريخ خلع رداء المثالية والعمل على (إستعادة) إسم سيد البلد الذي يستحقه المريخ فعلاً لا قولاً سواء كان من باب الأسبقية في النشأة قبل الهلال أو في مضمار الإنجازات الخارجية
* مطلوب الطَرق المستمر من إعلام المريخ وجمهوره وإطلاق تسمية سيد البلد على المريخ لعظيم صاحب الإسم الحقيقي
* نسأل الإخوة في إعلام الهلال عن المسوغ المنطقي الذي برر لهم إطلاق تسمية سيد البلد على الهلال ؟ ربما كانت هناك مبررات خفية لا نعلمها أو ربما تغيرت المسوغات التي يتم الإعتماد عليها أو الإعتداد بها
* إن لم يكن المريخ هو سيد البلد فمن يكن من بين الفرق السودانية ؟
* حتى على مستوى التأسيس هناك فرقاً تفوق الهلال في النشأة مثل المريخ
توقيعات متفرقة ..
* تفاجأت وغيري كثيرون بمضمون تكريم رئيس الهلال أشرف الكاردينال حيث حمل التكريم عبارة (نسبة لما أحرزت من بطولة عالمية منحناك وسام الرياضة الذهبي)
* معروف أن التكريم يحمل (توقيع) الأخ رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير
* معروف أن الهلال لم يحرز بطولة عالمية في تأريخه الطويل منذ نشأته (1930) وحتى اليوم السبت العشرين من يناير من العام (2018)
* من صاغوا الخطاب إرتكبوا الخطأ الفادح بتضمين عبارة خاطئة غير موجودة من الأساس وعلى شهادة ممهورة بتوقيع رئيس الجمهورية ونعتقد أنهم أحرجوا سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير
* لا ندري ماذا يعني من صاغوا مضمون الشهادة ومن أين أتوا بهذه المعلومة الغريبة وغير الحقيقية وهم يسندون للهلال إحرازه بطولة عالمية مع أن راعي الضأن في الخلاء يعلم أن الهلال لم يحرز حتى بطولة (إقليمية) في عهد الكاردينال أو من سبقوه على رئاسة الهلال منذ نشأته
* عرفناها سيد البلد المفترى عليها .. كمان جابت ليها بطولات عالمية من الخيال
* يمكن أن نهضم تسمية سيد البلد لأنها جاءت بدافع المكابرة وخداع الذات وتطمين النفس بأنها تعشق فريقاً صاحب رصيد ولكن لن نهضم تضمين بطولة وعالمية كمان
* قال سيد البلد قال .
المصدر : باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.