معاوية الجاك : دولارات السماني والفتنة ..

* يتساءل البعض عن مسببات هجومنا المستمر على مجلس المريخ .. ونرد على السؤال بالآتي : المجلس يستحق الهجوم المستمر لأنه ظل يرتكب الأخطاء بصورة مستمرة وكأنه لا يدري شيئاً عن كيفية تسيير الأمور
* ونطرح السؤال التالي : لماذا لا نهاجم مجلس معظم خطواته خاطئة وأساسها التخبط والهرجلة .. ونزيد ك ما الذي يمنع الهجوم على هذا المجلس الذي تحاصره العشوائية من كل إتجاه ؟
* كل الوقائع تقود للهجوم على المجلس بل لا يوجد سبب إطلاقاً يمنع الهجوم عليه في ظل العشوائية التي يدير بها الأمور الإدارية
* هرجلة المجلس وتخبطه تستدعي الهجوم عليه من كل حريص وحادب على مصلحة المريخ حتى لا يضيع المريخ
* منذ تسلمه زمام الأمور لم يَقدِم المجلس على خطوة تستدعي شكره بخلاف إدارة ملف التسجيلات المحلية وشكرناه ومنحناه حقه كاملاً
* نستدل ببعض من أشكال الهرجلة والتخبط التي قادتنا للهجوم على المجلس بصورة مستمرة
* موافقة المجلس على قيام الجمعية العمومية رغم قرار إيقاف الإنتخاب لمنصب الرئيس والذي قصدت به قطع الطريق على فوز مرشح الرئاسة الوحيد بالتزكية
* وافق المجلس وبإندفاع على قيام الإنتخابات وكأنه يريد الوصول لمقاعد المجلس والسلام
* تأخر المجلس في تسفير المصابين للعلاج بالعاصمة المصرية القاهرة أو غيرها من المدن العربية بل فشل حتى في مجرد التفكير في علاجهم بالداخل مبكراً رغم حديث الإعلام ولفت الإنتباه وكان من الممكن علاجهم بالداخل بكل سهولة
* الموسم الرياضي إنقضى في الثلاثين من نوفمبر من العام الفائت ولم يغادر المصابون للعلاج بالقاهرة إلا في الثلاثين من ديسمبر الفائت أي بعد ثلاثين يوماً من إنتهاء الموسم رغم أن المجلس يعلم أن الفريق مواجهة بمباريات أفريقية مطلع فبراير المقبل
* حتى سفر المصابين للقاهرة لم يتم بجهدٍ من المجلس بل بمبادرة من مشجع المريخ حافظ عوض والذي تكفل بعلاج ثلاثة لاعبين ليطلب منه المجلس علاج ثلاثة مصابين آخرين ليوافق مشكوراً وزاد عليهم بلاعب سابع تكفل بسفرهم جمميعاً للقاهرة
* كانت نتيجة التأخير في سفر للمصابين للعلاج بالخارج أو علاجهم بالداخل أن فقد الفريق خدمات إثنين من أعمدته الأساسية (صلاح نمر والغربال) وسيغيب الثنائي لفترة لا تقل عن شهر ونصف حتى يعودا ليلحقا بمشاركات الفريق الخارجية والمحلية
* لو إنتبه المجلس لعلاج المصابين مبكراً لكان الغربال ونمر اليوم في مرحلة التأهيل ومن ثم اللحاق بإستحقاق الفريق محلياً وأفريقياً
* أقدم المجلس على خطوة غريبة تمثلت في (تهديد) مرشح الرئاسة المبعد بمخاطبة المفوضية لفتح باب الترشيح لإنتخاب رئيس جددي حال لم يتكرم بدعم المجلس مالياً وكانت نتيجة التهديد بضعة ألوف من الجنيهات والدولارات لا تُسمن ولا تُغني من جوع
* بقدر ما أشدنا بملف التسجيلات المتعلقة بالعناصر الجديدة عاد المجلس وتخبط في الشطب أو لنكن أكثر دقة مارس في عملية الشطب سياسة باطنها تصفية الحسابات خاصة في شطب الكابتن علي جعفر
* ظهر التنافر والتناحر بين أعضاء المجلس وتحول إلى (كيمان) وتكتلات لتصفية الحسابات فيما بينها على حساب مصلحة المريخ وتابعنا القطيعة بين نائب الرئيس والأمين العام.. ثم بين نائب الرئيس ومرشح الرئاسة المبعد وبين الأمين العام ومرشح الرئاسة وبين المجموعة التي تنتمي للتحالف ومجموعة مرشح الرئاسة المبعد وغيرها من الخلافات التي كانت مخفية ولكنها لم تصمد وبدأت في الظهور للعلن
* أحضر المجلس اللاعب الغاني صمويل إنكوم لتسجيله رغم المشاكل التي تحيط به ورغم عقوبة الإيقاف التي أوقعتها عليه الفيفا بسبب تهربه من تسديد مستحقات وكيله
* إتجه المجلس رغم العُسر المالي الذي يكبله ويقيد حركته لفكرة إقامة معسكر خارجي ليكون الفشل مصير المعسكر وهي نتيجة طبيعية لسياسة التخيط رغم أن معظم العناصر الأساسية غائبة ومشتتة ما بين المنتخب الوطني بالمغرب في بطولة الشان حيث يتواجد ستة من العناصر الأساسية بجانب وجود سبعة عناصر بالقاهرة للعلاج ورغم ذلك كان المجلس يصر على معسكر دبي في ظل غياب الأساسيين
* أصر المجلس على إستجلاب مدرب أجنبي رغم ضيق اليد وظل يصر على الخطوة رغم معارضة الكثيرين لها إلا أن المجلس ظل يكابر ليحضر المدرب وتكون المحصلة عدم الوصول لإتفاق ليتجه المجلس المنطقية بحسب قدراته المالية وهي الإتجاه للمدرسة الوطنية متمثلة في مازدا وفاروق جبرة ليهدر الفريق كثيراً من الوقت وهو بلا مدرب عند إنطلاقة الإعداد ليشرف عليه مدرب اللياقة المعروف الدكتور عوض يسن
* بدأ إعداد الفريق والحارس الأساسي جمال سالم ما زال ببلاده في إنتظار الوفاء بإرسال متبقي مقدم عقده وحتى اللحظة لا أحد يعلم هل سيعود جمال سالم أم لا
* طريقة بداية الإعداد كانت عبارة فضيحة حيث تم تغييب المدير الفني ومدير الكرة والقطاع الرياضي وتولى مدير المكتب التنفيذي مهمة إخطار اللاعبين .. وحتى لو كلفه المجلس بالمهمة كان يمكن أن يعتذر لأنها لا تقع ضمن إخصاصاته سيما وأنه عمل مديراً للكرة من قبل في عهد برانكو وبالتأكيد لن يقبل تهميشه حال حدث العكس
* حالياً كل الملفات مجمدة في إنتظار وصول قيمة إعارة السماني الصاوي للإتحاد الليبي البالغة (200) ألف دولار ولا ندري أين (ستحوق) وهناك ملفات عديدة تنتظر الإنجاز في مقدمتها مستحقات جمال سالم
* أكثر ما نخشاه أن تتسبب (دولارات السماني) في فتنة داخل المجلس لأن الكثيرين في إنتظارها
* بالأمس أعلن المجلس الحصول على التصديق الخاص بفضائية المريخ مع أن التصديق تم الحصول عليه في عهد المجلس السابق ولا ندري هل إعتقد المجلس أن هذه الخطوة سترفع من أسهمه أمام الجمهور أم ماذا وهو يروج للحصول على تصديق قناة المريخ ؟
* ولو سلمنا جدلاً أنه تم الحصول على التصديق بقيام فضائية المريخ فهل الفضائية هي الملف الأحق بالإنجاز والأكثر أولوية من بيني الملفات الموجودة ؟
* مجلس غريب وعجيب يجيد الهرولة خلف أشياء إنصرافية لا تقدم بل تؤخر مثل الإهتمام بملف الفضائية وهو العاجز عن تسديد (20) ألف دولار لليوغندي جمال سالم أحد أهم العناصر والحارس الأول في الفريق
* لا نستبعد أن يكون المجلس يعتقد أن الفضائية يمكن أن تبدأ البث عصر الغد بالمجان وهناك متطوعون سيعملون بالمجان وهناك مقر مجاني ..
* الغريب والمضحك أن هناك من يغضب لإنتقادنا للمجلس مع أن الوالي بكل ما قدمه من عملٍ ضخم لا يمكن الوصول إليه ظل يتعرض للنقد خاصة من المساندين للمجلس الحالي بصورة (مطلقة) ويرون فيه كل الصحيح رغم أن الإعوجاج والهرجلة التي تعتبر العنوان الأبرز لعمله وفي المقابل يرون في الوالي كل الخطأ والفشل .. سبحان الله ..
* مجلس عاجز عن تصريف الأمور بسبب غياب المال ماذا ينتظر ؟
* دولارات السماني لن تفعل شيئاً وستنتهي قبل وصولها فماذا سيفعل المجلس بعدها ..
* ما هو الذنب الذي جناه المريخ حتى يصر هذا المجلس على مرمطته بهذه الصورة ؟
* ما ذكرناه بعضٌ قليل جداً من كثيرٍ جداً لهرجلة المجلس

المصدر : باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.