عالم هولندي يوضح طبيعة الجسم المضيء الذي ظهر في سماء الخرطوم

رجّح البروفيسور الهولندي “ماركو لانغبروك” المتخصص في الأقمار الإصطناعية وعلوم الفضاء، أن يكون الجسم المضيء الذي شوهد في سماء الخرطوم فجر الإثنين الثامن من يناير الجاري، المركبة الفضائية الأمريكية “زوما”، والتي قالت تقارير صحفية أمريكية أن عملية إطلاقها فشلت وسقطت المركبة في المُحيط..
وأطلقت شركة الفضاء الأمريكية “سبيس إكس” حمولة “زوما” السرية التابعة للحكومة الأمريكية إلى الفضاء في التاسعة مساء الأحد بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت شبكة (سي إن إن) الإخبارية، أن المركبة “زوما” كان يفترض أن تؤدي مهاماً سرية للجيش الأمريكي حول مدار الأرض، إلّا أن القيادة الاستراتيجية الأمريكية التي تراقب الاجسام الإصطناعية في الفضاء قالت بأنها لم تلتقط جسماً جديداً حول الأرض منذ عملية الإطلاق.
ونقل البروفيسور “لانغبروك” في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات المصغرة “تويتر”، صورة إلتقطها طيّار هولندي للجسم المضئ عند مروره فجر الإثنين فوق الخرطوم.
وقال الطيّار “بيتر هورستينك” قائد طائرة “بوينغ 747” برقم الرحلة “MPH8371” المتجهة من امستردام إلى جوهانسبرج، أنه شاهد الجسم المضئ والغريب فوق سماء الخرطوم بين الساعة “3:15 الى 3:20” بالتوقيت المحلي.

 


واضاف “هورستينك” الذي إلتقط صورة مذهلة للجسم الغريب، أنه رأى ضوءاً يميل إلى اللون الأخضر في النافذة الأمامية لمقصورة القيادة وأعتقد أنه انعكاس ضوئي فقط، قبل ان ينتبه للجسم المضئ الذي كان يسير ببطء فوق طائرته في إتجاه الجنوب، محاطاً بضوء أخضر مشع لحوالي، مؤكداً انه استمر في مشاهدته لحوالي ثلاثة دقائق.
وأورد البروفيسور “لانغبروك” خريطة لمدار المركبة المُفترض، مؤكداً انها تدخل الغلاف الجوي بحسب التقديرات بين الساعة 3:30 الي 3:45 بتوقيت السودان، مقدماً العديد من الفرضيات لفشل الصاروخ الذي يحمل المركبة في وضعها بمدار الأرض.
ونقلت وكالة بلومبرغ الإخبارية، عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية والكونغرس القول، إن مشكلات ظهرت في الصاروخ بعد إقلاعه وخاصة في مرحلته الثانية، وهو ما تسبب بفقدان المركبة “زوما”.

المصدر : باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.