الصين تدعم ميانمار في قمعها مسلمي الرهوينغا وترغب في تطوير علاقاتها معها

قال جنرال كبير في الجيش الصيني، اليوم الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني، لقائد جيش ميانمار خلال زيارة لبكين إن الصين تريد توطيد العلاقات للمساعدة في حماية السلم والأمن الإقليميين.

وترتبط الصين وميانمار بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة منذ سنوات وقدمت الصين دعمها لجارتها الجنوبية خلال الأزمة بشأن معاملتها لأقلية الروهينغا المسلمة، حسبما ذكرت رويترز.
ولاذ بالفرار أكثر من 600 ألف من الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية وذهب معظمهم إلى بنغلادش منذ حملة عسكرية أطلقتها ميانمار بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينغا على قوات الأمن.

وللمرة الأولى وصفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء العملية العسكرية التي تقودها ميانمار ضد الروهينغا بأنها “تطهير عرقي” وهددت بفرض عقوبات موجهة على المسؤولين عن “الفظائع المروعة”.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن خلال اجتماع في بكين قال لي تشو تشنغ عضو اللجنة المركزية العسكرية الصينية التي تدير القوات المسلحة للجنرال مين أونج هلاينج إن تنمية الصين ورخاءها فرصة مهمة لتنمية ميانمار.

ونقل البيان الذي صدر في وقت متأخر أمس الأربعاء عن لي قوله “في مواجهة وضع أمني إقليمي معقد ومتغير ترغب الصين في إقامة اتصالات استراتيجية بين جيشي البلدين”، فيما لم تتطرق وزارة الدفاع الصينية في بيانها إلى قضية الروهينغا.

سبوتنك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.