الكابلي: أتمنى أخذ أكثر من جنسية لأكون مُواطناً عالمياً

سودافاكس :
الجواز الأمريكي للمطرب والموسيقار عبد الكريم الكابلي لا يزال يثير الكثير من الجدل، ولأجل توضيح الحقائق سعت أسرة الكابلي لتوضيح الحقيقة كَاملةً من خلال فيديو نشره سعد الكابلي على موقع (يوتيوب) وقال فيه سعد ان الكابلي خلال تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية ربطهم بالوطن وعرّف الأمريكان بالفن السوداني، وإن انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية نقل به الفن السوداني إلى مرحلة العالمية.
وَضعٌ خَاصٌ
وأشار سعد إلى انّ الفنان عبد الكريم الكابلي موجود هذه الأيام في ولاية أريزونا، مُشيراً إلى أنّ نيله للجواز الأمريكي لم يكن بالطريقة التي فهمها الكثيرون وتداولوها على الأسافير والأجهزة الإعلامية، وقال سعد: “الفكرة ليست احتفالاً بأخذ الجواز ولكن في الطريقة التي تمّ منحها بها، لأنّها تشريف لكل من ينتمي للكابلي، بمثلما منحته الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة وبمثلما جامعة جوبا وجامعة نيالا منحتاه الدكتوراه الفخرية، أيضاً رأت الولايات المتحدة الأمريكية منحه الجواز الأمريكي وهو وضعٌ خاصٌ يُمنح لأصحاب القُدرات الخَاصّة عالمياً، وهذا ما يُميِّز نيله للجواز، وعندما استلم الجواز طلب الضباط أن يتصوّروا معه، وقالوا له إنّهم لم يقوموا بهذا التصرف من قبل لكن أحببنا أن نلتقط صوراً مع شخصية مثلك”.
دليل محبة
وظهر الفنان عبد الكريم الكابلي على الفيديو الذي نشره ابنه سعد، حيث علّق الكابلي على الشائعات التي طالته وأشارت إلى وفاته، وقال الكابلي: “بعد مُغادرتي للبلاد ظهرت شائعات بأنني غادرت الدنيا، كنت أضحك وأقول لهم هوِّنوا عليكم، فإن كل هذا الذي يقال دليل محبة، أنا شاكرٌ لكل من كتب إيجاباً”، وأشار إلى أنّ تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية بها فوائد عديدة أكثر من تواجده بالسودان، وأضَافَ الكابلي: “أنا أتمنى أخذ أكثر من جنسية لأكون مواطناً عالمياً، ومنذ وصولي قدمت ثلاثة أعمال كتاب باللغة الإنجليزية، وأغنية (قلية بن) بالشرقي، وجراح المسيح للشاعر الراحل عزيز التوم منصور، هذه كل إنجازات اكتملت هنا، الحياة لا تسير إلا بالمحبة، وفي قصيدتي الطويلة (التفاحة) أقول في أحد مقاطها
فاجنح بزمانك للحب.. وانهل من شرعته السمحاء
لترى دنيا غير الدنيا.. فالحُب لنبض الروح بقاء
وأكد الكابلي أنّ مُغادرته للبلاد وبقاءه بالولايات المتحدة الأمريكية لا يعني ذلك نقصا في محبته للسودان، حيث قال: “وجودي في أمريكا يزيد مكانة السودان عندي لأنني سوداني، أفريقي، وأعتز بذلك”.
رامي محكر
التيار

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.