شهود دفاع يدلون بإفادات مثيرة في محاكمة المتهم بنشر شائعة القبض على قتلة “أديبة”

سودافاكس
كشف شقيق المتهم بتسجيل مقطع صوتي مفبرك حول القبض على قتلة “أديبة فاروق”، تفاصيل مثيرة لدى مثوله أمس (الإثنين)، أمام القاضي “عابدين حمد ضاحي” رئيس محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال، وقال شقيق المتهم بوصفه شاهد دفاع، إنه غادر برفقة وفد كريم إلى منطقة دوبا بولاية سنار، لأداء واجب العزاء في الراحلة “أديبة فاروق”، وأثناء وجودهم حكى لهم زوج القتيلة عن عملية القبض على أحد الجناة، وذلك عند استلام مستندات كان قد أودعها داخل متجر قريب من منزل الفقيدة.
وقال الشاهد للمحكمة إن زوج القتيلة قال إن التاجر سأل الشاب وهو من إقليم دارفور، عن سر غيابه وقت ارتكاب الجريمة، عندما شك به أبلغ الشرطة، وتم توقيف (8) آخرين، وأوضح الشاهد أن المتهم طلب من ناظر الكواهلة بالمنطقة أن يشكر المعزين، ونفى تحديد المتهم لمنطقة محددة في دارفور أو قبيلة، موضحاً أن قبيلتهم من ضمن القبائل الموجودة في دارفور وأن شقيقه قام بنشر المقطع عبر تطبيق (واتساب).
وفي السياق أكد شاهد الدفاع الثاني وهو عمدة، أن المقطع بث الطمأنينة بين المواطنين، فضلاً عن عدم وجود أي احتكاك بين القبائل، في الأثناء استغنى الدفاع عن شهادة بروفيسور “علي شمو” وزوج القتيلة في الوقت الذي دفع فيه ممثل الاتهام باستبعاد شهادة شقيق المتهم، وبرر أنها بدافع الولاء والمصلحة وحضور الشاهد لعدد من الجلسات بما فيها جلسة استجواب المتهم، واعترض ممثل الدفاع “ساطع الحاج” على طلب الدفاع وقال لا يوجد سند في قانون الإجراءات يمنع شاهداً من الإدلاء بشهادته في حالة حضوره جزءاً من المحاكمة، مبرراً أن الدافع غير مقبول في ظل التغطية الإعلامية لكل جلسات المحاكمة التي يمكن أن يطلع عليها سواء حضر أو لا، مبيناً أن المادة (33) من القانون السوداني، الولاء ليس بالمعنى الذي ساقه ممثل الاتهام، خاصة بعد أداء الشاهد اليمين، وطالب “ساطع” المحكمة إرجاء الفصل في الطلب إلى حين وزن البينات، وعليه قررت المحكمة إرجاء النظر في الطلب لحين وزن البينات وقفل قضية الدفاع وحددت جلسة لإيداع المرافعات والنطق بالحكم.
وحسب الاتهام فإن جهاز الأمن والمخابرات الوطني كان قد أوقف المتهم بتهم الأخبار الكاذبة وإثارة النعرات القبلية والإخلال بالسلامة العامة، وذلك بعد نشره مقطعاً صوتياً عبر تطبيق واتساب، اتهم فيه قبيلة أثنية معينة بارتكابها جريمة قتل “أديبة فاروق”.
المجهر

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.