وثائق سرية عن تورط ابنة رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان في سرقة ملايين الدولارات

سودافاكس – جنوب السودان :
كشفت وثائق سرية عن تورط ابنة رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان الجنرال جيمس هوث ماي وزوجها بيتر بيار أجوك في سرقة ملايين الدولارات خصصتها حكومة جوبا لجلب الطعام لقوات الجيش الشعبي في عام 2016.

وقال موقع “أفركان بريس” في تقرير نشره أمس إن رئيس هيئة الأركان كان قد وقع على عقد مع نسيبه لإمداد الجيش بالطعام بتكلفة ملايين الدولارات، وقال الموقع إن جيمس هوث اشترى منزلاً بأستراليا بلغت كلفته مليون ونصف المليون دولار في ذات العام،

وكشفت زعامات أهلية وقادة كنائس شاركوا في مفاوضات لإنهاء الأزمة بين الحكومة ورئيس أركان الجيش السابق الجنرال بول مالونق أن الأخير بات حرًا وبإمكانه المغادرة لأي مكان، كما تم سحب القوات التي كانت منتشرة حول منزله، مبينة أن رئيس جوب السودان سلفاكير ميارديت تعهد بتوفير الحماية لبول مالونق.

وقال زعيم القيادات التقليدية دينق ماتشام في تصريحات صحفية أمس “إن الجنرال مالونق يتمتع الآن بحرية التحرك والعيش في أي مكان بالبلاد… المناقشات التي أجريناها مع الرئيس كانت مشجعة. إنه رجل سلام ويريد معالجة الوضع سلمياً. وقد تم الآن حل مسألة الجنرال بول مالونق وسوف يختار إلى أين يذهب. وقد تم سحب القوات المنتشرة حول منزله كجزء من تنفيذ نتائج الاجتماع وبناء الثقة .”

وأكد الزعيم التقليدي أن الرئيس أعطى ضماناً شخصياً بسلامة مالونق.وأعلنت حكومة جنوب السودان الأحد أنها سحبت جنوداً مسلحين تم نشرهم لحراسة منزل رئيس أركان الجيش السابق الجنرال بول مالونق.

وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول كوانق إن القرار جاء عقب الحل السلمي لسوء التفاهم بين الحكومة ومالونق.

وتابع “إن ناقلات الجنود المدرعة وقوات الأمن التي تم نشرها في البداية حول مقر الجنرال مالونق تم سحبها.. الانسحاب جاء بعد أن قبل الجنرال مالونق الأمر الرئاسي بتخفيض حراسه الشخصيين”.ونفت الحكومة في وقت سابق تقارير تفيد بأن رئيس أركان الجيش السابق قد أطلق سراحه من الإقامة الجبرية.

ولفت المتحدث باسم الجيش إلى أن قرار سحب قوات الأمن من منزل مالونق اتخذ بعد أن أظهرت مراجعة أمنية أن الأخير لا يمثل تهديدات أمنية للحكومة بشكل خاص وللسكان بشكل عام، منوهاً إلى أن الحكومة ستصدر بياناً رسمياً الإثنين حول الحل السلمي لسوء التفاهم مع رئيس الجيش السابق.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.