اتفاق بين (الجبهة العريضة) و(العدل والمساواة) على إسقاط نظام الخرطوم

اتفقت حركة العدل والمساواة والجبهة الوطنية العريضة، على توحيد قوى المعارضة السودانية والعمل سويا على اسقاط النظام الحاكم في الخرطوم.

وعقد كل من جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وعلي محمود حسنين زعيم الجبهة الوطنية العريضة، اجتماعا في باريس،الثلاثاء، وناقشا مطولا “مسيرة الحركة الوطنية النضالية في السودان”.

وتم تأسيس الجبهة الوطنية العريضة في 21 أكتوبر 2010 من كيانات سياسية وتجمعات إقليمية وأفراد لا ينتمون إلى أي كيان أو لا يقبلون بمواقف قياداتهم ولكنهم جميعاً يؤمنون بإسقاط النظام وعدم التحاور معه مبدئيا واستراتيجيا.

وقال بيان مشترك أعقب اللقاء تلقته (سودان تربيون) إن الجانبين اتفقا على أنه “لا خيار للمعارضة السودانية إزاء إنسداد الأفق السياسي و تهرب النظام المستمر من دفع استحقاقات السلام، و الانهيار الاقتصادي سوى “العمل على إسقاط نظام الإنقاذ بكل الوسائل المتاحة”.

وأضاف “لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لا بد من العمل على توحيد كل القوى الوطنية وحشد طاقاتها لانجاز المهمة في اقرب وقت”.

وأشار البيان الى أن السبيل الامثل لإسقاط النظام تحت الظروف السائدة في البلاد، هو “الانتفاضة الشعبية السلمية الشاملة الجامعة في كل مدن وقرى السودان يشارك فيها كل قوى الشعب السوداني و تتصاعد حتى إسقاط النظام”.

وأكد الطرفان أنه لا مجال لتحقيق السلام و التصالح المجتمعي في البلاد بدون إعمال مبدأ المحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في حق المواطن و الوطن وأن “تأخذ العدالة مجراها أمام قضاء مستقل ومقتدر”.

كما اتفق الطرفان على أن للأقاليم المتأثرة بالحرب مشاكل و قضايا ملحة، تحتاج الى عناية خاصة في معالجتها في أي ترتيب مستقبلي.
سودان تربيون

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.