الأحداث نيوز تنشر نص بيان أسرة فاطمة احمد ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عميد أسرة المرحومة فاطمة أحمد ابراهيم

يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي.
صدق الله العظيم
تكرمت رئاسة الجمهورية ممثلة في رئيسها باصدار قرارته الخاصة بفقيدة الأسرة المرحومة فاطمة أحمد ابراهيم تقديرا لدورها والشعور النبيل الذي احسه عند مقابلته للفقيدة في مدينة القطينة فإننا رحبنا بهذه القرارات وفتحت قنوات اتصال بكل الجهات المعنية برئاسة الجمهورية ورئاسة ولاية الخرطوم ومحلية امدرمان بأجهزتها المختلفة الذين قدموا لنا كل الدعم والتسهيلات منذ وصول الجثمان وحتى مواراته الثرى.
وابت نفس الاخ بكري حسن صالح والاخ عبد الرحيم محمد حسين الذين تربطهما علاقة أسرية بهذه الأسرة إلا أن يشاركا في تشييع الفقيدة ومواساتنا في فقدنا ومثلهما السادة الأدارسة ولكن كانت المفاجأة الفاجعة بعد الاصطفاف للصلاة بأن قامت مجموعة ليست بالقليلة من منسوبي الحزب الشيوعي وبدلا من الاصطفاف للصلاة على الفقيدة قاموا بمنع الاخ بكري حسن صالح والاخ عبد الرحيم محمد حسين من الصلاة ووجهوا الهتافات التي لا تليق للفقيدة فاطمة والعادات والتقاليد السودانية السمحة التي ارتبطت بخلق الشيخ احمد ابراهيم ونحي شجاعة الاخ بكري حسن صالح والاخ عبد الرحيم محمد حسين والسيد المعتمد بعدم مغادرة المكان إلا بعد تقديم العزاء بالرغم من حضورهم بدون حراسة بل قام الاخ بكري بارجاع أفراد الشرطة الذين جاءوا لتأمينه.
وعليه ترفض أسرة الفقيدة ما حدث وتعتبره وصمة عار في جبين الأسرة ونقطة سوداء في سيرة فقيدة الوطن التي أضاءت سيرتها سماء السودان والحزب الشيوعي السوداني وتعتذر الأسرة مجتمعة للسيد الشيخ التازي الادريسي ومرافقيه وللاخوين بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين و السيد المعتمد عن ما بدر من تلك الفئة التي لا تمت للأسرة بصلة وكلنا ثقة بقبولهم اعتذارنا ولرجال الأمن ورجال الشرطة الذين لم يستجيبوا لهذا الاستفزاز تقديرا واكراما لهذه المناسبة.
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
انا لله وانا اليه راجعون.
اللواء ركن الفاتح محمد عبد العال
عميد الأسرة

الاحداث نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.