ممارسة التخيل “قد تساعد على علاج ضعف الذاكرة”

خلصت دراسة حديثة إلى أن ممارسة التخيل قد يساعد على تنشيط الذاكرة الضعيفة. وقال علماء إن تصور العلاقات بين الأسباب والنتائج يمكن أن يستخدم كاستراتيجية لتنشيط الذاكرة عند البالغين المسنين، والأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة الجزئي.

وساق الباحثون مثالا على كيفية تجنب نسيان اصطحاب المظلة عند الخروج من المنزل، في الأوقات التي يرجح فيها سقوط المطر.

وتقوم فكرة هذا المثال على أنه بينما تستمتع إلى النشرة الجوية، عليك أن تتخيل أن طرف المظلة خاصتك قد علق في قفل الباب الرئيسي لمنزلك، ومن ثم لن تستطيع إغلاق الباب.

وقالت د. جينيفر رايان، من مركز بيكرست لرعاية المسنين بمدينة تورنتو في كندا والمشرفة على الدراسة “توصلت دراسة سابقة إلى أن تخيل اندماج شيئين ليصبحا شيئاً واحداً يساعد الأشخاص على معالجة مشكلات أو عجز الذاكرة، لكن دراستنا توصلت إلى أن فهم العلاقة بين الشيئين مهم كذلك”.

وأضافت “نحن نعلم أن الوظائف الإدراكية تتدهور مع تقدم العمر، وهذه الاستراتيجية قد تكون أحد الحلول لمشكلات الذاكرة البسيطة، وهذا يعتمد على ما تريد تحقيقه”.

ويتضمن هذا المنهج والمسمى unitisation أو التوحيد، والذي يعني ترتيب المعلومات الصغيرة ودمجها لتصبح وحدات كبيرة منسقة من المعلومات، ثلاثة عناصر وهي “الدمج” و”الحركة” و”الفعل/ النتيجة”
الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.