دبلوماسي عراقي يلتقي أقارب سوداني عذبه نظاميون بالبصرة

اجتمع القائم بأعمال سفارة العراق بالخرطوم محمد ثامر حسن، الخميس، إلى أقارب المواطن السوداني موسى بشير الذي تعرض للتعذيب من قبل قوات تابعة للشرطة العراقية قرب مدينة البصرة.

وتداول مغردون على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر تنكيل الشرطة العراقية بمقيم سوداني وتعذيبه وضربه وإحراق لحيته وشعر رأسه.

وأكد ممثلو أقارب المقيم السوداني برئاسة نائب رئيس حزب الأمة القومي صديق النور والمحامي حسن جلالة مستشار القبيلة التي يتبع لها المقيم، ثقتهم في أن الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي ستطبق القانون وحماية المدنيين بمناطق النزاع.

وقال جلالة لوكالة السودان للأنباء إن ما تعرض له موسى بشير “يعتبر تجاوز فردي لا يعبر عن أصالة شعب العراق وطيبة أهله، وإنهم على ثقة تامة بأن السفارتين السودانية والعراقية ستقوما بإيصال وجهة نظرهم إلى السلطات العراقية”.

وتابع قائلا “سنتابع علاج بشير بالتنسيق مع السفارتين ومن ثم الخيار له بالعودة أو الاستقرار بالعراق”.

وعبر الوفد عن تقديرهم للحفاوة التي وجدوها بالسفارة العراقية في الخرطوم وسرعة الاستجابة، وأكدوا وقوفهم إلى جانب العراق في محاربة الفكر التكفيري، مبدين ارتياحهم لانتصارات القوات العراقية على “تنظيم داعش الإرهابي”.

وأوضح جلالة أن موسى بشير المولود في العام 1965 من أبناء ولاية شمال دارفور من قرية “إمام جلالة” وهو غير متزوج وسافر الى العراق عام 1987، ويعمل فني.

واستدعت وزارة الخارجية السودانية يوم الإثنين، القائم بأعمال سفارة العراق لدى الخرطوم، ونقلت إليه احتجاجا رسميا على تعذيب قوات من الشرطة العراقية المقيم السوداني.

وطبقاً لتصريح صحفي من الخارجية تلقته (سودان تربيون)، فإن الرجل تعرض للتعذيب الجسدي بعد خروجه من مستشفى كان يتلقى فيه العلاج من اصابة بطلق ناري تعرض له خلال مواجهات بين جماعات مسلحة بالقرب من مدينة البصرة.
سودان تربيون