صودرت منه “15” ألف دولار حصاد غربته السوداني ضحية التعذيب بالعراق يتماثل للشفاء

أكدت السفارة السودانية بالعراق أن المواطن السوداني موسى بشير آدم الذي تعرض للتعذيب بصورة وحشية من قبل قوات عراقية خرج من المستشفى العسكري بالموصل، وقالت إنه بخير ويتماثل للشفاء.

وقال سفير السودان لدى العراق محمد عمر موسى في تصريح صحفي إن المواطن موسى بشير بخير ويتمتع بروح عالية بدت من خلال حديثه معه عبر الهاتف من مدينة الموصل، وأكد أن مندوباً من السفارة مع بعض أبناء الجالية زاروه بالموصل للاطمئنان على صحته، وأكد أن بشير عاد إلى مخدمه العراقي الذي ظل يعمل معه لأكثر من خمسة وعشرين عاماً.

وأفاد أن السفارة تعمل على تسهيل تواصل موسى مع ذويه بالسودان لمزيد من الاطمئنان، وقطع بأن السفارة بالتنسيق مع الخارجية ستتابع مع السلطات العراقية عبر السفارة في بغداد الخطوات التي ستتخذها لإجراء التحقيق بشأن الحادثة وتقديم المتورطين للعدالة.

من جانبه أعلن مدير عام الجاليات بجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج، أحمد عثمان أنه أجرى اتصالاً بالمواطن السوداني الذي تم الاعتداء عليه في العراق وأوضح له أنه تم الإفراج عنه بعد الاتصال بصاحب العقار المستأجر منه الشقة، وقال إنه تم علاجه بالمستشفى العسكري بالموصل وهو حالياً بشقة أحد جيرانه العراقيين، وأوضح أن رجله تعرضت لكسر بعد أن أطلق عليه أحد العساكر العراقيين طلقاً نارياً قبل أن يباشروا تعذيبه، وكشف أنه تمت مصادرة “15” ألف دولار منه وهي كل ما ادخره خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن القوات العراقية لم تعتدِ على مصري الجنسية يسكن معه بالشقة وصادرت أمواله فقط.

وأكد مدير الجاليات بجهاز المغتربين أنهم مستعدون لإرسال وفد لزيارته من آلية حماية السودانيين لتقديم السند القانوني له وأي شكل من المساعدة حتى يسترد حقوقه وكرامته من المعتدين، وأشار إلى تواصلهم معه ومع السفارة لمتابعة القضية.