ما هي أفضل مجالات العمل في السعودية في 2017؟

يأخذ الباحثون عن عمل العديد من العوامل بعين الاعتبار عند اختيار مجال للعمل فيه. وبصرف النظر عن المنطقة التي تعيش فيها، يجب عليك الإجابة عن بعض الأسئلة قبل التفكير في تغيير مجال عملك أو البقاء فيه. قام بيت.كوم مؤخراً بإجراء استبيان حول “أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” لمساعدتك على الإجابة عن جميع أسئلتك والتعرّف على مستويات رضا الموظفين عن بعض المجالات، حيث يكشف الاستبيان عن أفضل المجالات للعمل من نواحي متعددة منها فرص النمو الوظيفي والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية والرواتب وساعات العمل والأمن الوظيفي وغيرها.
1. أكثر القطاعات جاذبية

برز قطاع الخدمات الصحية والطبية كأكثر القطاعات جاذبية للنساء في السعودية، وذلك بحسب 36 في المائة من المجيبين، يليه قطاع التعليم والأكاديمي (بنسبة 33 في المائة)، والقطاع المصرفي والمالي (بنسبة 22 في المائة).

وصرّح 29 في المائة من المجيبين بأن القطاع الحكومي هو الأفضل من ناحية الأمن الوظيفي، في حين قال 19 في المائة إن قطاع الخدمة العسكرية والدفاع هو الأفضل من ناحية الأمن الوظيفي.

وقال 21 في المائة من المجيبين في المملكة إن القطاع المصرفي والمالي يقدم أفضل الرواتب، بينما صرح 14 في المائة بأن قطاع التصميم والهندسة هو الأفضل من ناحية تقديم أفضل الرواتب.

وفيما يتعلق بالتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، قال 22 في المائة من المجيبين في السعودية إن القطاع الحكومي هو الأفضل لتحقيق هذا التوازن.
2. أكثر القطاعات إجهاداً

قال 19 في المائة من المجيبين إن قطاع العقارات والإنشاءات هو أكثر القطاعات إجهاداً في السعودية، يليه قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات (17 في المائة). من ناحية أخرى، برزت قطاعات الزراعة (3 في المائة)، والمستحضرات الطبية (4 في المائة) والسياحة (4 في المائة) كأقل القطاعات إجهاداً في المملكة.

واحتل قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات رأس قائمة القطاعات ذات أطول ساعات العمل، وذلك بحسب 21 في المائة من المجيبين في السعودية، يليه قطاع الرعاية الصحية والخدمات الطبية (بنسبة 19 في المائة)، وقطاع التصنيع (بنسبة 14 في المائة).
3. مستوى الرضا عن مجال العمل

أعرب 45 في المائة من المجيبين في السعودية عن رضاهم عن حزمة الرواتب التي يتلقونها حالياً، بما في ذلك المزايا غير النقدية.

ويشعر 66 في المائة من المجيبين بالرضا عن ساعات العمل، وأكثر من نصفهم (56 في المائة) عن ثقافة العمل، في حين أعرب 54 في المائة عن شعورهم بالرضا عن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، و50 في المائة عن الأمن الوظيفي.

أما بالنسبة للتدريب والتطوير، فقد صرّح 45 في المائة من المجيبين في السعودية بأنهم يشعرون بالرضا “التام” أو “إلى حد ما” عن البرامج المتاحة لهم، وأعرب 44 في المائة عن الرضا بفرص النمو الوظيفي.
4. تغيير مجال العمل

قام 26 في المائة من المجيبين في السعودية بتغيير مجال عملهم خلال العام الماضي. وشملت أهم ثلاثة أسباب دفعت الموظفين للتغيير: راتب أعلى (39 في المائة)، وفرص أفضل للنمو الوظيفي (32 في المائة)، وتحقيق طموحاتهم في الحياة (26 في المائة). ويفكر 48 في المائة بتغيير مجال عملهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث يبحث 55 في المائة عن راتب أعلى و45 في المائة عن فرص أفضل للنمو الوظيفي.

سي ان ان بالعربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.