صحفي يسأل وزير الخارجية الأميركي: هل أنت قلق من الإطاحة بترامب بسبب روسيا؟.. هكذا أجاب

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الثلاثاء 6 يونيو/حزيران 2017، إن الرئيس دونالد ترامب أخبره أن الخلاف بشأن تحقيقات عن وجود صلات بين دائرته الداخلية وروسيا ينبغي ألا يقوض الجهود الأميركية لإعادة بناء العلاقات مع موسكو.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً من أن تؤدي الأزمة السياسية الأميركية للإطاحة بإدارة ترامب، قال تيلرسون في مؤتمر صحفي في ويلنغتون: “لا يمكنني التعليق على أي من هذا، لأنني لا أمتلك أي معرفة مباشرة”.

وأضاف بعد اجتماع مع رئيس وزراء نيوزيلندا، بيل إنجلش: “كان الرئيس واضحاً معي: لا تدع ما يحدث هنا في الساحة السياسية يمنعك من العمل الذي تريد فعله من أجل هذه العلاقة.. وكان واضحاً تماماً معي… أننا ينبغي أن نحرز تقدماً. أنا لست متورطاً فعلياً في أي من هذه الأمور”.

وفي كلمة ألقاها في نيوزيلندا بعد زيارة أستراليا أكد تيلرسون على التزام الولايات المتحدة تجاه منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث عبَّر زعماء العالم عن تراجع الثقة في إدارة ترامب، التي انسحبت من اتفاقات عالمية مهمة منذ تولي ترامب الرئاسة.

وفي الداخل تواجه إدارة ترامب أيضاً تساؤلات بشأن صلتها بالحكومة الروسية. وقال تيلرسون إن ترامب طلب منه محاولة تحسين العلاقات مع روسيا، بغضِّ النظر عن كواليس السياسة الأميركية.

واكتشفت أجهزة المخابرات الأميركية، في يناير/كانون الثاني، أن موسكو حاولت التلاعب في انتخابات الرئاسة لصالح ترامب، بما في ذلك اختراق البريد الإلكتروني لأعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي، وهو اتهام ينفيه الكرملين.

ونفى ترامب تواطؤه، لكن تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي والكونغرس بشأن هذه القضية لاحقته في الشهور الأولى من رئاسته.

وقال تيلرسون إن منطقة آسيا والمحيط الهادي لا تزال “شديدة الأهمية” للولايات المتحدة، فيما يتعلق بالأمن القومي والمصالح الاقتصادية.

وتعرَّضت إدارة ترامب لانتقادات بعد الانسحاب من اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي واتفاقية باريس للمناخ في الآونة الأخيرة، وكلاهما مهم للمنطقة، وكذلك لدولة نيوزيلندا.

هاف بوست عربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.