أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط

حذرت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، من أي محاولات لعقد مؤتمر عام أو استثنائي بدون قرار من رئيس الحزب أو موافقة ثلثي أعضاء المكتب السياسي، ولوحت بمواجهة دعاة هذا التوجه بالحسم والمحاسبة.

وأكد القيادي بالاتحادي الأصل علي السيد لـ”سودان تربيون” إن القطاعات بما فيها قطاع التنظيم هي مؤسسات تعمل وفقاً لإجراءات الحزب كما أنها مؤسسة من أعضاء المكتب السياسي.

وشدد على أن هذه القطاعات الآن معطلة ولا تمارس أي نشاط، وقال: “هي مجرد أسماء مودعة لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية”.

ونوه إلى أن “محمد الحسن”، نجل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، أو أي مجموعات شبابية أو طلابية ليست مخولة بالدعوة أو الترتيب لمؤتمر عام أو استثنائي، وحذر أن أي خطوة من هذا القبيل ستكون “شبه انقلاب على الشرعية الحزبية”.

وطالب اللجنة المكلفة من قبل زعيم الحزب بالترتيب لعقد المؤتمر العام بأن تتحرك بوصفها الجهة الشرعية المخولة بذلك منعاً لتضارب الاختصاصات”.

‎وفي ذات السياق أكد رئيس الحزب الاتحادى الديقراطي الأصل بأميركا، أحمد السنجك “أن أي دعوة لقيام مؤتمر استثنائي للحزب ستقابل بكل حزم وجدية وسيعرض الداعين لهذا المؤتمر لمحاسبة عسيرة قد تصل إلى الفصل مهما كانت وضعية الشخص الذي دعا لهذا الموتمر المزعوم”.

وأوضح أن دعوات عقد المؤتمر الاستثنائي تتنافى تماماً مع قرارات رئيس الحزب ووصفها بأنها خروج سافر عن الخط العام للحزب لخلق فوضى وفتنة وخلل تنظيمي، وأضاف: “إن مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب هو الشخص الوحيد الذي يملك حق الدعوة لقيام الموتمر”، وشدد على أن المسعى هو الطريق الشرعي الوحيد لعقد المؤتمر العام للحزب وأي طريق سواه لا يعدو أن يكون مجرد “لولوة” و”لجلجة” أكد أنهم سيقفون ضدها بقوة.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.