“20” حزباً من دول العالم يشارك في تنشيطي “الوطني” إبراهيم محمود يرجح إعلان الحكومة الأسبوع المقبل

أعلن مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إبراهيم محمود، انتهاء المشاورات مع الأحزاب لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مرجحاً إعلانها الأسبوع المقبل، وأكد قيام المؤتمر العام للحزب يومي الجمعة والسبت، بمشاركة 20 حزباً خارجياً ومراكز أميركية.

وأكد محمود خلال مؤتمر صحفي أمس أن التشكيل الجديد لأجهزة الدولة لا يشمل رئاسة المجلس الوطني وولاة الولايات، وأنه سيبقي على ذات العدد بالنسبة للوزارات على المستوى الاتحادي 31 وزارة، والولائي ثماني وزارات، حيث تتم المشاركات على حساب حصة المؤتمر الوطني على المستويين.

وأفاد أن، “المشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني إنتهت، تبقى حزبان لم يقدما مرشحيهما في الحكومة بصورة نهائية، غالباً ستعلن الحكومة الأسبوع القادم، المؤتمر الشعبي لم يقدم قائمة باسماء مرشحيه لكنه سيأتي للمشاركة”.

وقال محمود: “لا يوجد أي مبرر لتأخير تحقيق السلام بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق”، مبيناً أن المجتمع الدولي أصبح مقتنعاً بالسلام. وزاد: “أما رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، في حالة رفضه للسلام، سيقف المجتمعان الدولي والإقليمي ضده”.

وأضاف أن المؤتمر العام للحزب الذي يعقد غداً بمشاركة حكومات وأصدقاء من الدول العربية والأفريقية و20 حزباً، على رأسها حزب النهضة التونسي بقيادة راشد الغنوشي، والحزب الشيوعي الصيني، والأحزاب الحاكمة في يوغندا وإثيوبيا وماليزيا وتشاد، وحزب العدالة في المغرب وحزب العدالة في تركيا.

وحول استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، أكد مساعد الرئيس أن الحكومة ستتفاوض مع من ترتضيه قيادة الحركة سواء أكان عرمان أوغيره، وعبَّر عن استهجانه لدعوة بعض القوى لاستمرار العقوبات على البلاد. وقال: هذا أمر مخزٍ لأنه يحمل في حقيقته دعوة لاستمرار معاناة الشعب السوداني.

وعن توتر العلاقات بين الخرطوم والقاهرة أوضح مساعد الرئيس بأن علاقات الدول لا تدار وفقاً للعواطف، بينما علاقة السودان بمصر تاريخية كما هي مع السعودية وإرتريا وإثيوبيا.

واضاف محمود، إن استراتيجية الدولة تتمثل في “تصفير” الصراع مع مصر وكل دول القارة الأفريقية.

ورأى أن “العلاقات مع مصر تحتاج إلى نظرة ثاقبة ومتأنية بعيداً عن المجاملات والعواطف”. وتابع، “حريصون على علاقات جيدة مع كل دول الجوار وهذا يحتاج إلى جهود”.

وتأسف على دعوة الأمين العام للحركة الشعبية – قطاع الشمال ياسر عرمان للإدارة الأمريكية بتمديد أجل العقوبات والحصار الاقتصادي على السودان، وقطع برغبة المجتمع الدولي في إحلال السلام بالسودان وإنهاء الحرب بدارفور والمنطقتين.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.