“هازمة الأحلام الأمريكية”.. تعرّف على أخطر قنبلة غير نووية لم تستخدمها الولايات المتحدة من قبل

استخدمت قوات الجيش الأمريكي الجمعة الماضية القنبلة المسماة بـ “أم القنابل” لضرب أهداف تابعة لتنظيم القاعدة في مقاطعة أشين الجبلية شرق أفغانستان وقتلت منهم 90 شخصاً، إلا أن هناك سلاحاً أقوى بكثير من “أم القنابل” لم يُستخدم من قبل، بدأ في الظهور مجدداً؛ بسبب الحرب الباردة والعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هذه الأيام.

هذا السلاح يسمى “MOP”، وهو عبارة عن صواريخ تزن أكثر من 13 طناً وطولها 6 أمتار وبإمكانها اختراق تحصينات عمقها 60 متراً، وهي توجه عبر الأقمار الصناعية، ويتم نقلها وإسقاطها على الأهداف بواسطة طائرات خاصة، أنتجت شركة “بوينج” منها 20 صاروخاً، ويبلغ ثمن الواحد منها 14 مليون دولار.

من جانبه، أكد الباحث في مركز كلية كينغز لندن للدراسات الدفاعية الدكتور مارتن نيفيس، وفقاً لما أوردت “العربية نت”، أن سلاح “MOP” أقوى من “أم القنابل”؛ نظراً لما يحدثه من دمار على سطح الأرض، لافتاً إلى أن خطورته تكمن ليس فيما يحدثه من تدمير مباشر، وإنما لإحداثه هزات ارتدادية تؤدي لتصدع في التحصينات المستهدفة، بحيث يتم ضرب الهدف حتى ولو كان عند عمق 100 متر تحت الأرض.

يذكر أن الولايات المتحدة قد بدأت في تطوير سلاح “MOP” عام 2008، كأخطر قنبلة غير نووية، بهدف دك منشآت معادية وأقبية ومخازن تحت الأرض موجودة في الجبال، إلى جانب المنشآت النووية، لذلك سميت أيضاً بـ “هازمة الأحلام” التي تدمر ما تحلم به بعض الدول من إقامة منشآت نووية عصية على التدمير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.