الحسن: (أنا ساكن مع رئيس الحزب والدور حقتنا وحنطرد المعارضين منها)

وجه مساعد اول رئيس الجمهورية، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، الحسن الميرغني، انتقادات لقرار مجلس الاحزاب السياسية القاضي بتجريده من كافة صلاحياته وإعادة المفصولين، وتكوين لجنة لادارة المركز العام ودور الحزب بالعاصمة والولايات، قبل ان يهاجم من اسماهم بـ (الدواعش)،ووصفهم بالفاشلين والدكتاتوريين.
وتوعد نجل الميرغني، بحسم المعارضين لسياساته وطردهم من دور الحزب، وقال (هم ما ساكنين مع رئيس الحزب في البيت، أنا ساكن معاهو، دور الحزب حقتنا وبنطردهم منها).
واعلن الحسن رفضه القاطع لقرار مجلس الاحزاب، وتهكم على المجلس وطالبه بإلغاء الحزب الاتحادي الاصل، وقال ساخراً (لغى قرار الحزب ولا لسا، شطبو؟)، وأردف (نخلي ليهو الحزب يديرو بعد دا، مافي سبب يخلينا تاني نقعد فيهو).
وطالب الحسن، مجلس الاحزاب بمراجعة قوانينه ودراستها أولاً، وتابع (أجدى بمجلس الاحزاب إلزام الاصل بإقامة مؤتمره العام الذي لم يعقد منذ 12 عاماً بدلاً عن التمسك بالفارغة).
وتمسك نجل الميرغني بكافة صلاحيته في إدارة شئون الحزب من حيث المقار والتفاوض مع المؤتمر الوطني، وأشار الى تسليم قائمة بأسماء مرشحي الحزب في الحكومة الجديدة، لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وذكر ان القائمة تحوي نفس اسماء الموجودين منذ العام 2015م.
ورفض الحسن تمثيل من أسماهم بـ (الدواعش) في الحكومة ضمن حصة الاتحادي باعتبارهم (فاشلين)، ورهن العفو عنهم بتقديم (استتابة) لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، وانتقد مجموعتي الاسكلا وأم دوم،وقال إن قياداتها كانت ترفض المشاركة، وعادت الآن بعد نجاح المشاركة التي أدت لرفع الحصار الامريكي، ورفض توصيفه بالدكتاتور، وذكر (الدواعش هم الدكتاتوريين، أنظر الى تاريخهم، نحن ديمقراطيون أكثر منهم)
الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.