أقارب 800 من ضحايا 11 سبتمبر يحاولون الضغط على السعودية بـ “جاستا”

شهدت المحكمة الاتحادية في مانهاتن بنيويورك، أمس الاثنين، أحدث محاولة لتحميل السعودية مسؤولية هجمات 11 سبتمبر، حينما أقام 800 من أقارب ضحايا الهجمات دعوى قضائية في المحاكم الأميركية، بالإضافة إلى ما يقرب من 1500 شخص أُصيبوا بعد توجههم لموقع الهجمات، في محاولة للاستفادة من قانون “جاستا”، الذي أجازه الكونجرس العام الماضي ويسمح لضحايا مثل هذه الهجمات على الأراضي الأميركية بمقاضاة الدول الراعية للهجمات.

وأحبط القانون الأميركي الذي يمنح الدول الأجنبية حصانة واسعة من مقاضاتها، محاولات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية في نيويورك. وفي 2015، رفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، جورج دانييلز، دعاوى ضد السعودية من عائلات ضحايا 11 سبتمبر، قائلاً إنه ليس له سلطة قضائية على دولة ذات سيادة. لكن في الخريف الماضي، أجاز الكونجرس، بأغلبية ساحقة، “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” (جاستا)، الذي يسمح برفع مثل هذه الدعاوى القضائية.

وتجاهل النواب اعتراضاً من رئيس الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، الذي قال إن القانون سيجعل الشركات والقوات والمسؤولين الأميركيين عرضة لدعاوى قضائية في دول أخرى وقد يثير غضب الحلفاء.

ومنذ ذلك الوقت، أقيمت عدة دعاوى قضائية في نيويورك ضد السعودية؛ من بينها الدعوى التي أقيمت يوم الإثنين، وكلها سينظرها دانييلز. وأقامت الدعاوى السابقة عائلات الضحايا ومئات الأشخاص الذين أُصيبوا نتيجة لهذه الهجمات.

وأقامت دعوى الاثنين، التي تطالب بتعويضات لم يتم تحديدها، عائلات نحو 800 من الضحايا، بالإضافة إلى ما يقرب من 1500 شخص أُصيبوا بعد توجههم لموقع الهجمات في نيويورك.
عين اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.