وزير سعودي سابق يتحدث عن الآثار السلبية للرسوم المنتظر تطبيقها على المقيمين وعوائلهم

تحدث الدكتور حمد المانع، وزير الصحة الأسبق، عن الآثار السلبية للرسوم المنتظر تطبيقها على المقيمين وأسرهم في شهر يوليو المقبل، والتي تتضاعف سنوياً حتى عام 2020، مقترحاً مراجعة الأمر وإعادة النظر فيه.

ورأى الدكتور المانع في مقاله المنشور بصحيفة “الرياض”، أن العوائد المنتظرة من تطبيق هذا القرار أقل بكثير من التي بأيدينا والتي ستنقلب إلى خسائر في حال تطبيقه، مضيفاً أن تلك الرسوم تشكل هامشاً بسيطاً مما ينفقه المقيم وأسرته في المملكة ما بين الأسواق والاتصالات والسكن والمطاعم والطيران الدولي وغيرها.

وأضاف أن أوجه الإنفاق التي يشارك فيها المقيم مع أسرته تنعش الأسواق والقطاع الاستثماري والبنوك وتساعد في توفير مزيد من الوظائف في القطاع الخاص، وتخفيف جزء كبير من عبء التوظيف على كاهل الدولة، فلا توجد دولة في العالم جميع وظائفها حكومية.

وأوضح المانع أن نظام الرسوم المزمع تطبيقه سيؤدي إلى عودة السواد الأعظم من أسر المقيمين لبلدانهم ما سيترتب عليه تحول المليارات التي يضخونها للسوق السعودية في صورة إنفاق إلى أسواق بلدانهم، لافتاً إلى أن كثيراً من الأسر بدأت فعلياً إجراءات الخروج النهائي لأفرادها، وبالتالي ستتحول رواتب المقيمين إلى بلدانهم شهرياً، ولن يبقى مع رب الأسرة المقيم سوى هامش قليل من دخله ليعيش هنا.

وأشار إلى احتمالية تبعات أمنية من تطبيق هذا النظام، فالمقيم الذي ترافقه أسرته يفكر ألف مرة قبل ارتكاب مخالفة أو جرم أو سلوك غير نظامي يلقيه في السجن ويبعده عن أسرته المسؤول عنها ولو يوماً واحداً بخلاف العازب.

اخبار24

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.