الشاب صاحب فيديو الخطوبة أمام الكعبة يحذف المقطع بعد إثارته الجدل.. ومصادر تكشف عن هويته

قالت الدكتورة والعالمة #السعودية غادة مطلق المطيري، إن الفضول كان وراء تحولها إلى #بروفيسورة وعالمة في #الهندسة_الكيميائية، فضلا عن البيئة الثقافية التي نشأت فيها.

وتقول المطيري في لقاء خاص مع ملتقى اتحاد طلبة #الكويت في #الولايات_المتحدة_الأميركية: “ولدت بأميركا، وعندما عدت للسعودية كانت لدي جنسية أميركية. بعد سنة من دخولي للمدارس الخاصة كان هناك قرار بمنع دخول السعوديين، وعندما قررت دخول الجامعة، جاءتني منحة دراسية لمتابعة تعليمي في جامعة أميركية”.

وتحدثت عن قصتها مع الباحث #الياباني الذي وصفها بـ”الماسة تحت الرماد)”: “لليابانيين مكانة خاصة في قلبي، وهو مجتمع واعٍ وملتزم وراقٍ”.

وأضافت: “غيرت من الرياضيات إلى دراسة الكيمياء عندما منحني العالم الياباني الذي تبناني، فرصة العمل في مخبره، وهو من علمني معنى الأبحاث”.

وطالبت المطيري الأجيال الجديدة بالقراءة وحب العلم، وتقدير العمل لغاية العمل، والشك بكل ما هو جديد حتى نحصل على اليقين: “أن نعلم أطفالنا أهمية التفكير بكل شيء”.

وتحدثت عن قصة طريفة بعد ولادة ابنها: “كنت عداءة في صغري ورشيقة، وعندما حملت رأيت تغيرات في جسدي عندما ذهبت في إجازة إلى المكسيك، وقمت بالتفكير حول كيفية تذويب الشحوم المنتشرة في جسدي بعد الولادة، شاركت أخي الدكتور خالد المطيري جراح التجميل الكبير في أميركا بدعم أبحاث التجميل، خاصة في مجال تذويب الشحوم بفعالية عالية من خلال ابتكار مادة كيميائية جديدة لتنسيق الجسم من الدهون الزائدة باستخدام مادة الذهب”.

وأنهت حديثها بالتأكيد عندما يكون لديك هدف لابد من تحقيقه: “قد تغير أسلوبك لكنه يبقى مثل الفيروس في دماغك، حتى يتحقق”.

هذا، وتعمل المطيري بجامعة كاليفورنيا، حصلت على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة، وتم اختيار اختراعها كواحد من أهم أربعة اختراعات أنجزوا في أميركا عام 2012 من قبل الكونغرس الأميركي.

يذكر أن غادة المطيري، حصلت على بكالوريوس الكيمياء عام 2000 من جامعة “أوكسيدينتال” بلوس أنجلوس، وماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا، ونالت الدكتوراه في الهندسة الكيميائية عام 2005، ثم دراسات ما بعد الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من عام 2005 – 2008، وبعد أن قدمت عشرة أبحاث وألفت كتاب “التقنية الدقيقة” الذي تُرجم في ألمانيا واليابان، إضافة إلى أميركا، وعملها كأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية، وحصولها على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأميركية “H.I.N”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.