هل الخرطوم آمنة بعد جرائم السطو الأخيرة؟

من قام بتنفيذ عملية السطو على عدد من الصيدليات في الخرطوم المدينة التي تعتبر أهدأ وآمن عاصمة على نطاق العالم كأنه يريد أن يستفز الأجهزة الأمنية والشرطية من خلال عمليات السطو التي تم تنفيذها خلال أقل من أسبوع وكأنه يمد لسانه ساخرًا في وجه أجهزة الأمن رغم الكاميرات المنتشرة في كل أحياء ولاية الخرطوم ورغم إمكانيات غرفة أمن ولاية الخرطوم بإمكانياتها العالية في تصوير كل ولاية الخرطوم ومشاهدتها من كل الزوايا هذه العملية بالتأكيد ستكون قد استفزت كل القائمين على أمن وسلامة المواطن، ولهذا يجب أن يتم الوصول إلى الجناة في أقرب وقت ممكن حيث عرفت الشرطة في الآونة الأخيرة وبما توفر لها من إمكانيات في الوصول وفك شفرة أكثر الجرائم تعقيدًا لهذا أتوقع أن لا تدون هذه الجريمة ضد مجهول .

وبعد القبض على هؤلاء المجرمين الذين ابتدعوا طريقة جديدة لم تعهدها مضابط الشرطة في عمليات نهب وسطو مسلح وأين في قلب الخرطوم لهذا يجب أن يحاكموا بمادة الحرابة وأن تقطع أيديهم حتى يكونوا عظة وعبرة لأي أجنبي تسول له نفسه الإضرار بالأمن والسلامة لمواطني هذه البلاد الذين وصلت بهم الطيبة في التعامل مع الأجنبي حد السذاجة ولكن بعد عمليات السطو هذه على الشعب السوداني تغيير طريقة تعامله مع الأجانب كما يجب أيضًا على السلطات الأمنية تكثيف الحملات على الأجانب والقبض على كل من لا يحمل أوراقاً رسمية تتيح له دخول هذه البلاد بصورة رسمية عليها ترك التسامح الضار الذي ينعكس خطراً على أمن المواطن وتهديد لأمننا القومي ومعلوم بأن هنالك جهات لديها مشاريع وبرامج تآمرية واستخباراتية ضد هذا الوطن .

هكذا تتعامل الدول المحترمة التي تراعي مصالح شعبها وأمن مواطنيها في عدم التساهل مع الأجانب أياً كانت جنسياتهم أو وجود مصالح استراتيجية، السودان

دولة يوجد رعاياها في هذه البلاد وهذا الكم الهائل من الأجانب في وصول الرقم إلى ملايين يحتاج إلى لضرورة تصحيح هذا الوضع المختل والذي لا يوجد في بلد آخر إلا في السودان كل من لا يحمل أوراقاً ثبوتية وكل أجنبي دخل هذه البلاد بطريقة غير مشروعة يجب القبض عليه وإيقاع أشد العقوبات عليه وإرجاعه لدولته بل إرجاع كل الأجانب الهائمين على وجوهم في البلاد ويمارسون الجرائم التي لها أضرار بالغة على الاقتصاد في التزوير والاتجار في البشر والاتجار في المخدرات وغيرها من جرائم تضر بمصالح البلاد وبمصالح الشعب السوداني في خدماته الأساسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.