الهدف من الصحن الصغير تحت فنجان القهوة ليس كما تظنه إطلاقاً!

هل أنتِ من محبّي القهوة وتحرصين على تقديمها للضيوف في منزلكِ؟ لا شكّ أنكِ تستمتعين بالجلوس على شرفة منزلكِ أو في غرفة معيشتكِ، وحمل الفنجان مع الصحن الصغير تحته، لإرتشاف قهوتكِ بإسترخاء وهدوء… ولكن، هل فكّرتِ يوماً بالهدف الفعلي وراء إستخدام هذا الصحن المستعمل في مختلف تصاميم الفناجين، وبالأخص الغربية منها؟

ترجيحات شائعة ولكن خاطئة
إن قمنا بإستطلاع شريع حول رأي محبّي القهوة بالموضوع، لوجدنا أنّ آراء الأكثرية الساحقة تتأرجح ما بين إحتمالين؛ أولاً كون الصحن طريقة لائقة لحمل الفنجان بسهولة، وحماية الملابس والأثاث من انسكاب القهوة خارج الفنجان، وثانياً الترجيح بأنّ الهدف يعود إلى تسهيل وضع مكعبات السكر، البسكويت أو الملعقة عليه… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنّ هذه الترجيحات هي كلّها خاطئة؟

الهدف الفعلي ليس كما تظنينه
المفاجأة الكبرى هي أنّ السبب وراء هذا الصحن يعود إلى عادة غريبة في القرون الماضية؛ إذ كان يتمّ سكب القهوة في هذا الصحن لتبرد بشكل أسرع، كي يتسنّى للفرد شربها دون التعرض لأي حروق في الفم واللسان، وعدم الإضطرار إلى الإنتظار لفترة أطول.

فطبيعة الصحن المسطّحة تسرّع عملية التفتير أكثر من الفنجان، ليقوم الفرد بإعادة محتوى الصحن إلى الكوب عندما يصبح بالحرارة المطلوبة.

واللافت في الأمر هو أنّ بعض اللوحات القديمة تظهر هذه العادة:

فهل توقّعتِ هذا الإستعمال الغريب؟ رغم أنّه منطقي، ولكنّنا لا ننصحكِ بتطبيقه في زمننا الحالي، علماً بأنّه يعتبر حالياً منافٍ لآداب ارتشاف القهوة!

المصدر: ابو نواف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.