عصام صديق يتبرأ من قرار (البكور) ويحمل المسؤولية لعلي عثمان وحمدي وآخرين

أخلى المستشار السابق برئاسة الحمهورية د. عصام صديق، مسؤوليته عن قرار مجلس الوزراء في 18 يناير 2000م، الخاص بـ (البكور)، وحمل مسؤولية القرار للنائب الاول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ووزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي، والمحبوب عبد السلام وعبد الرحمن نور الدين.
وقال صديق ان المقترح الذي تقدم به بشأن التوقيت لم يكن على نحو القرار الذي صدر، وذكر في مؤتمر صحفي بمركز طيبة برس أمس، انه قاطع حفل تدشين القرار، واستقال من منصبه كمستشار بعدها بوقت قصير.
واضاف ان المقترحات التى تقدم بها تمحورت في الحضور باكراً الى العمل والعودة مع صلاة الظهر، ولم تتضمن تقديم الوقت لساعة كاملة او ما عرف بفكرة (جر الساعة)، وأوضح ان لبساً ما زال يسري بين الكثيرين حيث يتم الخلط بىين فكرة البكور الذي هو قيمة انسانية وفضيلة كونية، وبين المواقيت، وتابع أن المواقيت شأن قابل للتغيير ويخضع للاتفاق بين بني البشر.
وزاد أن من قاموا بجر الساعة نفذوا فكرة طرحها بريطاني يدعى وليام عام 1908م، ليتسنى ممارسة لعب (القولف) قبل مغيب الشمس.
وأكد صديق ان ما تقدم به في ورقة اعدها في التسعينيات لم يعمل بها المجلس وقتها، وأبان ان المشروع تمحور في فكرة تقديم الوقت التي تحمل وزرها دون ذنب.
ورداً على سؤال حول عدم التطور في الانتاج بعد قرار البكور، قال عصام صديق (العلة ليست في البكور، وعلمياً القدرة الانسانية على الانجاز لساعة واحدة في الصباح تعادل ثلاث ساعات بعد الظهر، لكن الفكرة التي طبقت اغفلت الجوانب الأخرى المتعلقة بتقديم وجبة الافطار والفوائد الروحية والاقتصادية لنهج البكور).
ابراهيم عبد الرازق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.