قصة كفاح لفتاة سودانية من دارفور في أمريكا

إخلاص أحمد سودانية من دارفور. أهلها هاجروا أمريكا هربا من الحرب وهي عندها 12 سنة. مكانتش بتعرف انجليزي، وأول يوم وهي رايحة المدرسة تاهت لمدة 8 ساعات علشان نزلت محطة غلط. من يومها قررت تتعلم وتبقى مدرسة انجليزي بالذات! كان فيه برنامج فكاهي بييجي بعد ما بتوصل من المدرسة بنصف ساعة، فكانت بتتفرج وتكتب الكلام بتاع مقدمة البرنامج وتقعد تتمرن عليه علشان تتعلم. وخلصت تعليم بتفوق، واشتغلت مدرسة انجليزي للمهاجرين في أمريكا فعلا، وكمان بتعمل ماجيستير وبتشتغل شغلانتين علشان تصرف على تعليمها الجامعي، وعملت نتيجة مع طلابها فيها معلومات عن البلاد الأفريقية اللي هما منها (ومنها مصر). فقررت تبعت رسالة شكر للبرنامج اللي بسببه اتعلمت. فالمذيعة استضافتها تحكي قصتها، وشجعتها وقررت تبيع لها النتيجة في موقع البرنامج اللي بيشوفوه ملايين حول العالم، وكمان عملت لها مفاجأة شيك بكامل ديونها التعليمية 22 ألف دولار

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.