قطوعات غير مبرمجة …الامتحان.. والطالب و(رقبتو) ..أنابيب الغاز.. الخطر..!

أم الحسن في الشرطة… وأسواقنا في سنار!
قطوعات غير مبرمجة
برمجة قطوعات الكهرباء معروفة ومعلنة لكن، ما هي أسباب القطوعات الفجائية غير المعلنة..؟ خاصة وان الدنيا (شتاء)، وليس هناك حسب اعتقادي حمولات تؤدي للقطوعات وكما اني أشير إلى ان هناك الكثير من الأسلاك غير منتظمة.. في سيرها مما يؤدي إلى تلامس وشرار يتطاير بفعل تيار الهواء الشديد ويؤدي أيضاً إلى (القطع الجائر) للكهرباء ويقول الفنيون لابد من قطع الأشجار وعدم تلامسها للأسلاك أيضاً على الكهرباء أن تعمل بجدية لتجديد الأسلاك في الشبكة حفاظاً على الأرواح.. راجعوا قبل الخريف الذي اقترب!!
الترخيص وإزعاج التأمين
أماكن ترخيص العربات بأنواعها وأشكالها مستمرة طوال العام.. رغم هذا، توجد (زحمة).. وتجد ممثلي شركات التأمين يصيحون (علينا هنا، نحن الأفضل)..!
إلى متى (حاجتنا) نعمل لها (بكوراك) ولفت نظر.. بالصراخ.. ألا تكفي (المكاتب) والانتظار بهدوء و(سكينة)..!
الأمر المهم ان هناك (عربات) لم ترخص أبداً لسنوات يفتخر أصحابها بأنهم لم يرخصوا.. هل تكفي حملات التفتيش أم هناك (سجل) يمكن من خلاله معرفة العربة التي لم ترخص..!
(خلونا) بكل هدوء يا ناس الحركة وجماعة (شركات التأمين)..!
أم الحسن نظرتها بعيدة..!
المحطات الخلوية على الطرق الطويلة تحولت الآن إلى ما يشبه المدن الصغيرة خاصة في الاتجاه الغربي، والنيل الأبيض إلى كوستي، وطريقا (التحدي) وشريان الشمال..!
الحركة (البسيطة والخفيفة) على طريق (الشريان)، تغري السائقين بالسرعة و(الجري) لذلك لابد من (تدخل) سلطات مرور الطرق السريعة، وتطبيق القانون في حالات الحمولات، لسلامة الناس والطريق، قبل ان يتحول إلى حفر ومطبات..!
المحطات الخلوية تجد فيها ما تشتهي من شواءات والمشروبات الباردة والساخن و(أم المحسن) لها الرحمة كانت صاحبة نظرة بعيدة بأن (الناس حيسكنوا معاي هنا في الخلاء)..!
إدارة مستشفيات الشرطة
تمتاز مستشفيات تابعة للقوات النظامية، بالدقة والضبط والنظافة ورأيت ذلك وعايشت في السلاح الطبي بأم درمان، بل في كل أفرعها في المدن خارج الخرطوم..
أما مستشفى (الشرطة) . هي (فعلاً) محل للاستشفاء.. بها إدارة طبية أكثر من ممتازة وعلاج يقف عليه كادر طبي مدرب و(فالح)..!
المهم لا توجد (زحمة) في العنابر للمرضى بسبب المرافقين)، رغم انهم يتكدسون في (الكافتيريا) التي يوجد بها (أي شيء).
برافو السلاح الطبي والشرطة فأنتم أهل الطب والإدارة كما النظام والأمن.
أنابيب الغاز.. الخطر..!
ü مع ان 0الطقس بارد لا يؤثر كثيراً في التخزين لأنابيب غاز الطهي إلا أن هذه الأنابيب وتركها (على المكشوف) في بعض الطلمبات ومحطات الخدمة البترولية يشكل الخطر في أي لحظة، إلى جانب (المتاجر) الصغيرة في الأحياء التي تبيع أنابيب الغاز وتلاصق البيوت مما يستوجب تنظيمها والعمل بمبدأ السلامة، والحرص والحذر.
ونحن (ناس طيبين) لا نتوقع (الشيء البطال) لكن لابد من ذلك للسلامة العامة حتى على مستوى البيوت، حافظوا على وضع أنابيب الغاز من (الأخطار والحرامية)..
الامتحان.. والطالب و(رقبتو)
بدأ العد التنازلي اليوم الامتحان.. في الشهادتين، مرحلة الأساس والثانوية (السودانية).. وكل بيت سوداني به على الأقل (ممتحن).. وطبعاً الشروط الواجب اتباعها لكي (ننجح معروفة) إلا إذا كان أهل الطالب أو الطالب نفسه لا يرغب في النجاح.. وهذا النوع موجود..!
الابتعاد عن (كل ما هو مخل) وضار بالاستذكار.. خاصة هذه الشاشة الصغيرة وبرامجها التي لا علاقة بالدروس.. ونتمنى قناة فضائية قومية (تذاكر) مع طلاب الثانوية.. فأولادنا (عاوزين حراسة) في زمن كل زول مسؤول عن (رقبتو)..!
أسواقنا.. من كل نبع قطرة..!
في أسواق الكثير من عواصم البلاد ومدنها تجد (فرز واضح) بين كل سوق، هذا للملبوسات وهذا للكتب وغيره للأواني ولعل (أسواقنا) هنا من كل (نبع قطرة) ومن العادي ان تجد محل تمباك بجوار (المطعم) أو الكافتيريا.. ومحل ملبوسات جوار قهوة، وشاي.. ومعرض دهب جوار تجار ومعرض أواني..!!
إلى متى نشعر ان أسواقنا عبارة عن (فوضى).. ولماذا لا ننظم (أشياءنا) حتى ولو كان بقوة القرار إذا اقتنعنا بذلك..
سنار.. واللون الأبيض..!
.. أكثر مدينة عربية أعجبتني هي مسقط، عاصمة سلطنة عمان فهي مدينة اكتست باللون الأبيض، الذي يعبر عن وحدة المزاج والتفكير الهادئ ولا أقول ان (اللخبطة) في ألواننا يجب أن (نحد منها)، بل أشير إلى أن عاصمة السودان في التاريخ (سنار) لماذا لا نحولها إلى (مدينة بيضاء) على الأقل في الشوارع الرئيسية والميادين وكل مؤسسات الحكم والإدارة..
وطبعاً (سيقفز) من يقول ان كل (زول وبيته) هو حر فيه.. وخلونا في حالنا..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.