الخارجية: إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل (أمر وارد)

رفض وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور الرد على سؤال (الجريدة) بشأن ما اذا كانت الخرطوم ستعيد النظر في العلاقة مع تل ابيب بعد الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان، ورد باقتضاب بعد الإلحاح (كل شئ وارد في العلاقات الدولية)، وتبرأ غندور من شعار (داون داون يو أس ايه)، الذي كانت تردده حكومة الانقاذ تنديداً بواشنطن، وقال (دا حق الشيوعيين، بايخ ماحقنا، الناس الكبار بعرفوا الكلام دا).
وتوقع الوزير التحاق المعارضة بشقيها المسلح والسلمي بوثيقة الحوار بعد رفع العقوبات، وقال (كل شئ متوقع من اجتماعات نداء السودان بالعاصمة الفرنسية باريس)، وتابع (اتوقع كل شئ، كانوا دائماً يخذلوننا بالتوقعات الطيبة).
وجدد غندور مطلب الحكومة بمرور الاغاثة من مدينة أصوصا الاثيوبية بمطار سوداني للتفتيش قبل نقلها للمواقع التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية، وابدى امله في موافقة الحركة عليه.
واحتفى النواب بحضور غندور الذي القى، بياناً أمام البرلمان، عن قرار الادارة الامريكية برفع العقوبات الاقتصادية جزئياً عن السودان، وأستقبل بتكبير وتصفيق داوٍ عند اعتلاء المنصة لتلاوة بيانه، وضجت القاعة بالتصفيق بعد الفراغ من البيان، وارتفعت اصوات النواب بالتهليل والتكبير.
وتجاوب رئيس البرلمان ابراهيم عمر بمظاهر الاحتفاء بغندور وقال ممازحاً النواب ( 60 مرة قلنا ليكم ما تصفقوا، لكن هسه صفقوا شديد)، واستجاب النواب لطلب احمد عمر ودوت القاعة بالتصفيق، وفتح الاخير فرصة للتداول حول البيان ومنح الفرصة الاولى لرئيس لجنة الشئون الخارجية محمد مصطفى الضو الذي تحدث عن المساعي والجهود التي سبقت القرار واختتم بالقول (ما حأطلب من النواب اجازة التقرير لأنو اجيز من العواطف والقلوب)، ما حدا بأحمد عمر الى اجازته دون أخذ الرأي عليه وقال (اجيز قلبياً).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.