الحاج آدم يوسف يطالب بتوفير “سندوتشات” لنواب البرلمان

طالب نائب رئيس الجمهورية السابق عضو البرلمان الحاج آدم يوسف بتوفير “سندوتشات” للنواب قبل بداية الجلسة، وعزا طلبه إلى أن الجلسات تستمر لما بعد الساعة الواحدة بعد الظهر الأمر الذي يتطلب توفير وجبة فطور للنواب.

وانتقد نواب بالمجلس الوطني تردي البيئة الصحية بالبرلمان لا سيما “دورات مياه”، منتقدين عدم نظافة مكاتب اللجان الدائمة بصورة جيدة.

وطالبت عضو البرلمان نور عبد الله بإعادة النظر في كافتريا البرلمان وقالت إن رائحة الطبخ تغطي المجلس وأضافت: “عندما تخرج من الكافتريا تجد رائحة السمك تغطي ملابسك لذلك يجب أن يتم خارج المجلس”. وتابعت: “إذا حضر رئيس روسيا البيضاء البرلمان في وقت الفطور، حينها لا أدري أين نذهب من الخجل نسبة لروائح الطبخ”.

وقال الحاج آدم خلال مناقشة تقرير أداء البرلمان في الفترة من يوليو إلى أكتوبر من العام الماضي ليوم (الثلاثاء)، إنه لا يعرف بعض النواب بالمجلس الوطني، مشيراً إلى أنه لا يعلم ماذا يفعل حيال هذا الأمر وتابع: “لا أعلم ماذا نفعل قبل أن تأتي زيادة أخرى للبرلمان، ونحن حالياً نلتقي نواباً في بعض الأماكن ويقول لك أحدهم إنه عضو في البرلمان”.

وقالت نائبة رئيس البرلمان بدرية سليمان إن هنالك مقترحات تتعلق بالنواب لا سيما فيما يتعلق بفطور الصباح، ووجهت الأمانة العامة بالبرلمان بوضع ملاحظات النواب قيد الاعتبار، كاشفةً عن مساعٍ لإنشاء صالة بالمطار خاصة بالنواب باسم “صالة البرلماني”، معلنةً رصد مبالغ مالية لتأهيل المرافق الصحية بالبرلمان.

وبدورها اتهمت عضو البرلمان د. عائشة الغبشاوي المجلس الوطني بتهميش بعض النواب من السفريات الخارجية، وقالت إن هنالك مجموعة بعينها تقوم بتمثيل البرلمان خارجياً بالرغم من وجود نواب آخرين أكثر تأهيلاً للقيام بهذه المهام ونوَّهت إلى أن التمثيل الخارجي يجب أن يكون مشرِّفاً وليس تشريفيّاً.

وطالب البرلماني المستقل بكري سلمة الرئاسة بعقد جلسة سرية لمناقشة تقرير أداء المجلس الوطني بعيداً عن أعين الإعلام، واتهم البرلماني الطيب رابح بعض منسوبي القوات النظامية بمعاملة أعضاء المجلس الوطني بصورة غير محترمة لا تليق بهم وتابع: “عندما تُسلم أحد أفراد الشرطة بطاقة النائب البرلماني ينظر لها بطريقة استهزائية وهو لا يعلم لأي جهة تتبع البطاقة”. ونوَّه الطيب إلى أن بعض النواب يرفضون هذا الأمر وآخرين ينكسرون لرجل الشرطة احتراماً لأنفسهم.
صابر حامد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.