قال إنه فخور بتصريح “لحس الكوع” وغير نادم عليه

كشف القيادي بالمؤتمر الوطني نافع علي نافع عن مفاوضات مع الحركات المُسلحة والقوى السياسية المعارضة في أديس أبابا خلال الفترة القليلة المقبلة، وتوقع وصول جزء من تحالف قوى المعارضة لاتفاق مع الحكومة خلال المفاوضات المُرتقبة، فيما شدد على أنه غير نادم على تصريحاته في مواجهة معارضيه وقال إنه فخور بمقولة “لحس الكوع “.

وقال نافع في مقابلة مع قناة “الشروق” مساء أمس، إنه يتوقع أن تشهد المفاوضات المقبلة بأديس أبابا اتفاقاً بين الحكومة وجزء من فصائل قوى نداء السودان خاصة حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، وحركة العدل المساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، واستبعد مشاركة الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة عبدالواحد محمد نور، وتابع إذا انضمت: “إلا لترحيل المشكلة إلي الأمام لأنّ نواياها ليست صادقة لتحقيق السلام في البلاد”.

وأكد أن القوى التي صنعت الوثيقة حريصة جداً على استصحاب الحركات المسلحة والأحزاب السياسية التي لم تنضم للحوار وشدد على أن القضية لن تصبح معلقة إلى ما لا نهاية وأضاف “اللجنة الوطنية المشتركة أو الحكومة لن يُشكل لها تجاوز الرافضين للحوار مُعضلة والانتظار لن يكون إلى ما لا نهاية”.

وأوضح أن الولايات المُتحدة الأمريكية كانت في السابق تدعم الحركات المُسلحة هدفاً لتغيير النظام الحاكم في الخرطوم، وزاد “لكن تبين لها أن البديل لن يكون هؤلاء الذين يحجون إليها ويقابلونها في سفارتها بالخرطوم”، وهم خدمتها وليس في خدمتهم”.

واستبعد نافع تراجع إدارة دونالد ترامب عن رفع الحظر الاقتصادي وقال إن الاتفاق تم بالتشاور معه، وتوقع تطور العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المُقبلة، وأضاف “العلاقة ستكون علي أساس الاحترام المُتبادل والمصالح المُشتركة خاصة وأن السودان به موارد كافية لكل من أراد خدمة مصالحه والآخرين”.

وأكد نافع أنه غير نادم على تصريحاته في مواجهة المُعارضة وقال إنه فخور بمقولته الشهيرة “لحس الكوع” وقال، “أنا لم أقس على أحد في تصريحاتي لم يستحق القسوة”، وأشار إلى تصريحات قال إنها سالبة من قادة المُعارضة موجهه إلى الحكومة وتابع “تابعوا مواقع الراكوبة وحريات وبعض الصحف وانظروا ماذا يقولون عن قيادات الحكومة”، وشدد على أن الغرض منها استهداف الحكومة معنوياً.
محمد جادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.