تبادل الابن ووالدتة الإساءات والاتهامات داخل قاعة المحكمة في قضية الساحر

كشف والد الفتيات اللائي تمكن الساحر (أسعد) من ممارسة الجنس معهن أثناء إقامته مع الأسرة بمنطقة أركويت، بوصفه شاهد اتهام في القضية، أنه وقبل عام من الآن أثناء إقامته بمنزله بمنطقة الشجرة بالخرطوم، سمع طرقات على باب منزله في وقت متأخر من الليل، وعندما فتح الباب وجد شخصان يقفان أمام المنزل فأخبراه بأنهما أفراد من الشرطة، وأنه مطلوب القبض عليه وتم أخذه بواسطة بوكس إلى منطقة مانديلا جنوب الخرطوم، وقام الخاطفان بتوثيق يديه إلى الخلف، ووضعوا غطاءً على عينيه لحجب الرؤية عنه.
وأضاف الوالد بان الخاطفين قاما بضربة عدة مرات عندما كان على متن العربة البوكس، وعندما وصلوا إلى منطقة خاليه من المساكن قاما بإنزاله من على العربة.
وقال والد الفتيات إنه اكتشف بان الشخص الذي قام بخطفه هو ابنه المدان الثاني في القضية، وأن عملية الاختطاف والاعتداء الذي تعرض إليه كان بأمر من ابنه، وعندما نزع الغطاء عن عينيه تفاجأ بأن ابنه يقف أمامه، وقال له اين نصيب والدتي من المنزل الذي قمت ببيعه، وأنك منذ ان انفصلت عن والدتي لم ترسل للأسرة مصاريف، فقال له الأب إنه ذهب إلى طليقته وقام باعطائها مبلغاً من المال عن طريق مدير المدرسة، وأنها رفضت استلام المال، وأضاف الوالد أن ابنه قال له بانك ارتكبت عدة أخطاء في حياتك، وأن الليلة (حأوديك الآخرة) وقال الوالد بانه استنجد بمن حوله. وقال إن ابنه قال له (انت عندك خشم تتكلم يا البوم، مافي شخص حا ينقذك مني) وأن ابنه اعتدى عليه بالضرب، وذهب إلى العربة واحضر حديداً في شكل ماسورة وقام بإدخالها في (دبره) إلى أن سقط مغشياً عليه وفقد الوعي، وتم إنقاذه بواسطة أشخاص قاموا بأخذه إلى قسم شرطة اليرموك، وتم إسعافه إلى المستشفى وبالتحري بواسطة الشرطة أرشد على ابنه وشخصين قاموا باختطافه، وأن ابنه من اعتدى عليه، وتم القبض على ابنه والذي رفض الكشف عن شركائه، وتم تحويله للمحكمة إلا أن المحكمة قامت بتبرئته لعدم وجود بينه ضده، سوى تقرير الطبيب الذي أكد واقعة الاعتداء.
وأضاف الوالد بأنه ذهب إلى أحد القوات النظامية التي ينتمي إليها ابنه، وأخطر رئيس وحدته بالحالة التي تعرض لها بسبب ابنه، وتم فصله عن العمل، بعد عدة أشهر من التعيين، ووصف الوالد ابنه أمام المحكمة بالعاق، وأثناء إدلاء الوالد بأقواله أمام المحكمة انتابته حاله من الهياج، ودخل في نوبة بكاء وهيستريا وحمل الأب المسؤولية للأم ، وتبادل الابن الإساءات والاتهامات مع والدته داخل القاعة، وتدخلت الشرطة، وتمكنت من السيطرة على الوضع..
سودانا فوق

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.