جوبا تعترف بـ 43 قتيلاً في المدينة و”أسود الفراتيت” تطالب المواطنين بإخلائها ارتفاع حصيلة القتلى وسط التجار السودانيين في أحداث واو

أعلنت دولة جنوب السودان، أمس الثلاثاء، أن 43 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية حول حاضرة ولاية واو مدينة (واو) الواقعة في شمال غرب البلاد، مؤكدة هروب آلاف المدنيين جراء الاشتباكات.وقال المتحدث باسم الحكومة ماكوي لويث للصحافيين، إن القوات الحكومية خاضت معارك ضد مقاتلين مؤيدين لعلي تأمين فطان، وهو قائد عسكري يحاول السيطرة على أراضٍ بغرب البلاد على مقربة من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكشف أحد التجار السودانيين بمدينة واو عن ارتفاع القتلى وسط التجار الدارفوريين في الأحداث الأخيرة إلى 6 بينهم الفكي إسحاق (الجنينة) الذي قتل داخل منزله بحي كريش.بينما أطلقت مجموعة “الفراتيت” المتمردة بدولة الجنوب تحذيرات لمواطني المدينة بمغادرة منازلهم بالتوجه إلى مقر الأمم المتحدة ومقر الصليب الأحمر بواو حفاظاً على أرواحهم من استهداف الجيش الحكومي لهم. وهددت المجموعة في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه، مواطني واو بعدم العودة إلى المدينة.
ووفقاً لراديو تمازج فإن القتلى هم: معتصم عبد الرحمن (جوغانا) وقاسم أحمد عبد الله (قريضة) ومحمد هري (برام) ومحمد مرسال جبارة (برام) وآخر لم يتم التعرف على هويته بعد.فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ المتحدة بواو جمعة زكريا دينق لراديو تمازج، دفن 7 جثث داخل الكنيسة بواو بينهم 2 أجانب. مشيراً إلى وجود حالات نهب فردية في فترات الليل.
وكشف عمدة بلدية واو أكول أكول عن وقوع قتلى بسبب الاشتباكات المسلحة داخل المدينة، مبيناً أن بعض المواطنين ماتوا أيضاً بسبب الجوع وأن الحصر مازال جارياً لمعرفة عدد الضحايا.
من جهتها قالت مصادر متعددة لراديو تمازج من مناطق جنوب واو إن عشرات الآلاف من المواطنين هربوا إلى الغابات جراء العنف داخل المدينة، بينما وصلت أعداد كبيرة منهم إلى قرى برنجي وأنقو حليمة وأنقونقا وغيرها من القرى المحيطة.
وحذر طبيب من بين الفارين تحدث لراديو تمازج من قرية أنقو حليمة التي يتواجد بها أكثر من 15 ألف شخص، حذر من تعرض الأطفال وكبار السن للموت بسبب الجوع إذا لم تتمكن أي جهة إنسانية من إغاثة النازحين خلال اليومين القادمين، وأكد الطبيب أن 4 نساء وضعن مواليدهن في ظروف قاسية وصعبة أثناء هروب المدنيين من المدينة.

الصيحة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.