مقتل طالب سوداني بصفوف ( داعش) في موجة القصف على الفلوجة

قتل أحد الطلاب السودانيين، المنتمين إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة الفلوجة في العراق التي تشهد معارك ضارية وهجوم متعدد الجبهات تشنه قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي على مقاتلي (داعش) بالعراق.
ونصبت أسرة ايمن صديق عبد العزيز، وهو طالب بكلية الطب في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا المملوكة لوزير الصحة بالخرطوم مامون حميدة ، سرادق العزاء بضاحية المهندسين بام درمان – عقب تلقيها نبأ وفاة ابنها من رفقائه الذين غادروا معه قبل نحو عام.
والطالب القتيل ايمن، هو نجل اللواء صديق عبد العزيز، يعتبر احد العناصر الفاعلة في الفوج الثاني من طلبة جامعة العلوم الطبية، الذين غادروا الخرطوم منتصف العام 2015 عبر مطار الخرطوم على متن الخطوط التركية، وصولا الي استانبول وتسللوا منها برا الي الحدود الجنوبية الفاصلة بين تركيا وسوريا بالقرب من نقطة انطاكيا.
وضمت الخلية وقتها 12 طالب وطالبة بينهم كريمة مسؤول رفيع في الدولة، فيما حمل10 من رفقائها وثائف سفر بريطانية.
وسبق مغادرة المجموعة الثانية تشكيل طلابي اخر من ذات الجامعة بلغ قوامه 17 طالب وطالبة اغلبهم يدرسون بكليتي الطب والصيدلة تقدمهم مصطفي عثمان فقيري الذي قتل في يوليو المنصرم، عندما فجر نفسه بعبوة ناسفة في (الرقة) بسوريا.
ثم تلا الفوجين توجه المجموعة الاخيرة في 30 أغسطس الماضي ضمت 4 فتيات بينهن التوأم، منار وابرار عبد السلام العيدروس.
ووصل عدد الطلاب الملتحقين بداعش من جامعة العلوم الطبية لقرابة الاربعين قتل منهم حتي الان ثلاثة كان اخرهم محمد المعتصم الكنزي قبل أن يلحق به ايمن صديق عبد العزيز هذا بخلاف الطلاب الذين تم توقيفهم قبل انضمامهم لداعش.
وفي أغسطس 2015 لقي “عبد الإله” نجل الرئيس العام السابق لجماعة أنصار السنة الراحل أبو زيد محمد حمزة حتفه في مواجهات مسلحة وقعت بسرت الليبية، معقل “داعش”، وقبلها بأسبوع فجر سودانيا يكنى بـ “أبو جعفر السوداني” نفسه بسيارة في درنة الليبية.
وفي يونيو من العام الماضي نعى “داعش”، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، قال إنه “استشهد” في الرقة السورية.
وقالت وزارة الداخلية السودانية العام الماضي، أن نحو 70 سودانيا، من الجنسين، ألتحقوا بتنظيم “داعش” في ليبيا وسوريا، وعاد منهم الى البلاد إثنين فقط، لكن معلومات متطابقة تحدثت بعد ذلك ان عدد الطلاب السودانيين في داعش يفوق تلك الاحصاءات.

سودان تربيون

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.