«قُبلة» أضاعت كأس أبطال أوروبا: تحولت من «نخب انتصار» إلى «ذكرى حزينة»

قبل 20 دقيقة من نهاية عمر مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، كانت شباك ريال مدريد على موعد مع هدف أتليتيكو في الدقيقة 78 من عمر الشوط الثاني، ليحطم أحلام الفارس الأبيض في رفع الكأس دون اللجوء لوقت إضافي وضربات الترجيح، ليتعادل أتليتيكو مع الريال بنتيجة هدف مقابل هدف.

كان كاراسكو بمثابة كلمة السر لصالح أتليتكو لفك شفرة شباك الريال، بعد شوط ونصف الشوط حافظ فيها الحارس على شباكه نظيفة، ليظن الجميع أنه قادرا على إبقائها على هذا الحال حتى نهاية المباراة، لكن أقدام جلاسكو حسمت الأمر نهائيا بهدف قلب الموازين، أو أعادها إلى سيرتها الأولى بتعادلٍ ضبط الكفتين مجددا.
لم تكن أقدام كاراسكو وحدها على موعد مع الحظ والاحتفال، لكن شفتيه أيضا نالت من الحب جانبًا، بعد أن عانقت شفاه إحدى المشجعات في المدرجات، على الأرجح هي صديقته، التي أهدته قبلة الانتصار والهدف، بعد أن توجه إليها خصيصا ليعانقها ويقبلها، إلا أن ما آلت إليه المباراة في النهاية بفوز الريال بضربات الترجيح، حوّل «القُبلة» من نخب إنتصار إلى ذكرى حزينة في قلوب جمهور أتليتكو بعد خسارة فريقهم في ركلات الترجيح.

المصري لايت

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.